قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الخميس، إن مشروع تطوير البنية التحتية لشبكات المعلومات بالجامعة يعد من أضخم مشروعات البنية التحتية والربط الشبكي في العقد الأخير للجامعة، فيما ذكر يسري إبراهيم، أمين عام الجامعة،أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع في أواخر شهر مارس 2018.
أخبار متعلقة
وأوضح «نصار»، في تصريح له، الخميس، أن المرحلتين الأولى والثانية من المشروع شملت تركيب وربط أكثر من 331 نقطة اتصالات لاسلكية لتغطية مدرجات الطلاب والمباني في جميع كليات الحرم الجامعي بشبكات الاتصال اللاسلكية، والتي تتيح خدمة الإنترنت المجاني لجميع الطلاب والعامليين وأعضاء هيئة التدريس داخل المباني وكذلك أثناء التجوال داخل الحرم الجامعي.
وأشار إلى أن المشروع شمل ربط كليتي التربية النوعية ورياض الأطفال الواقعتين خارج الحرم الجامعي بشبكة المعلومات الرئيسية بالحرم مما يتيح لهاتين الكليتين الاستفادة من خدمات الإنترنت المجاني، وكذلك الاستفادة من جميع خدمات الجامعة الإلكترونية والتعليمية وتوفير النفقات الإضافية التي كانت تتحملها هذه الكليات للحصول على خدمات الإنترنت والخدمات الإلكترونية الأخرى.
ومن جانبه، ذكر الدكتور محمود شومان، مدير مركز جامعة القاهرة للخدمات الإلكترونية والمعرفية، أن المرحلتين الأولى والثانية ضمت كذلك تنفيذ وتشغيل أول بنية تحتية لشبكات المعلومات في المدينة الجامعية منذ إنشائها وتشمل تنفيذ 1118 مترًا من الألياف الضوئية عالية السرعة لربط جميع مباني المدينة الجامعية بشبكة المعلومات الرئيسية الجامعة لتصبح مدينة الطلاب بالجامعة هي أول مدينة طلابية في مصر يتاح فيها للطلاب خدمات الإنترنت المجاني فائق السرعة عبر شبكات الألياف الضوئية في غرف الطلاب وقاعات الاستذكار بمباني المدينة.
وأوضح يسري إبراهيم، أمين عام جامعة القاهرة، أن كابلات الألياف الضوئية المستخدمة في المدينة الجامعية توفر حوالي 440 نواة اتصال مما يجعل هذه البنية التحتية الجديدة تمثل نقلة نوعية حقيقة قادرة على دعم تطوير خدمات الطلاب لعدة عقود قادمة بما في ذلك دعم التطبيقات والخدمات التعليمية الجديدة مثل التعليم الإلكتروني والبث المباشر الأنى عالي الجودة للمحاضرات والفعاليات التي تقدمها الجامعة.
وأضاف «إبراهيم»، في تصريح له، أنه يتم حاليًا تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع تطوير البنية التحتية لشبكات المعلومات بالجامعة، تشمل تنفيذ وتطوير بنية شبكات المعلومات في حرم كليات القطاع الطبي وحرم الجامعة بالشيخ زايد وكذلك المستشفيات الجامعية، وذلك في إطار الحرص على تطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين وتشمل نقل صور الأشعة السينية وتطوير وربط السجل الطبي للمرضى بين المستشفيات المختلفة.
