رفضت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، التحدث بلغة الأرقام، قائلة: «أنا مش بحب أتكلم بالأرقام ...عايزة أخد الثواب من ربنا».
وأكدت «نصر» خلال زيارتها للوادى الجديد، الخميس، أنه «لا مكان لمعنى الدولة الحقيقية بدون تحقيق تنمية مستدامة في شتى المجالات، والتركيز على تفعيل دور الشباب والمرأة، وتكامل دور المجتمع المدنى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة»، مشيرة إلى أن وزارة التعاون الدولى ترحب بمدى التعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية باعتباره من أهم الجهات القادرة على التواصل المباشر مع المواطن.
وأكدت الوزيرة على حرصها على إتمام الزيارة إلى الوادى الجديد وتخلفها عن اجتماع مجلس الوزراء، للرغبة في المساهمة بجدية في تنمية الواحات، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، موضحة أن «مشروعات الوزارة في التنمية متنوعة ومتعددة لا تتوقف عند حد التمويل للمشروعات الصغيرة، بل تمتد إلى تنفيذ مشروعات للصرف الصحى في قرى الواحات وتطوير مجمع التمور الرئيسى لخدمة المزارعين والتسويق الجيد لمنتج التمور».
وكشفت «نصر» عن اتفاقها مع البرلمان على إعطاء أولوية للصعيد فيما يخص مشروعات الوزارة بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنمية الصعيد، وإتاحة فرص العمل لأبنائ في ظل حاجة مصر إلى الثورة البشرية في شتى المجالات، مشيرة إلى أن الأولوية في التنمية لمناطق الصعيد وسيناء والعلمين، خاصة في ظل وجود بيانات رسمية ومجتمعية تشير إلى أن هذه المناطق هي الأكثر احتياجًا في مصر خلال الفترة الحالية.
وتفقدت وزيرة التعاون الدولى العمل في مشروع الصرف الصحى في قرية ناصر الثورة بتكلفة 15 مليون جنيه، وتوزيع إعانات مادية على أهالى قرية الخرطوم، التي تعد إحدى القرى الأكثر فقرًا في الواحات، وتفقد مجمع التمور بالوادى الجديد للعمل على تطويره بتمويل من التعاون الدولى بالإضافة إلى تطوير مجزرى في الداخلة والخارجة بإجمالى تمويل من التعاون الدولى يبلغ 180 مليون جنيه.
كما شهدت الوزيرة توقيع بروتوكول لإنشاء مزرعة للثروة الحيوانية بالداخلة لمؤسسة مصر الخير على مساحة 32،5 فدان.