ارتفع عدد قتلى ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي طالت عددا من المدن الجزائرية بسبب غلاء المعيشة إلى ثلاثة، السبت، بوفاة شاب ببلدة بوإسماعيل (70 كلم غرب العاصمة الجزائر).
وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن الضحية يدعى إكريش فاتح (33 عاما) أصيب برصاصة قاتلة، حيث كان بصدد البحث عن شقيقه عندما كان محتجون يحاولون اقتحام مركز للشرطة مساء الجمعة.
وأضافت المصادر أن «الانزلاق الأمني الخطير» الذي عرفته البلدة هو الذي أدى بعناصر الشرطة إلى استخدام الذخيرة الحية، مشيرة أن جثة الضحية ما زالت بمستشفى مدينة البليدة.
كان شاب توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها بلدة عين الحجل ( 180 كلم شرق العاصمة الجزائرية).
وذكرت أن الشاب الضحية توفى صباح السبت بأحد مستشفيات العاصمة الجزائرية التي نقل إليها عقب إصابته بطلقات نارية خلال محاولة المحتجين اقتحام مركز شرطة بلدة عين الحجل.
كان شاب آخر يدعى لبزة عز الدين (20 عاما) لقي حتفه في نفس البلدة مساء الجمعة قبل أن يصل الى المستشفى بطريق سيدي عيسى عقب إصابته بنزيف حاد على مستوى الرأس بفعل إصابته بطلق ناري.
وبدت أغلب مدن الجزائر هادئة السبت حيث استأنف الناس حياتهم بصورة طبيعية، في حين حذر مراقبون من احتمال عودة الصدامات بحلول المساء.