قال الدكتور ماجد عثمان، مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، إن التعريفات التي تُطلق حول الطبقة الوسطى غير دقيقة على الإطلاق، موضحًا أن زيادة عدد مواطني الطبقة الوسطى ما هي إلا شائعات تردد، ولكن القضية المسلم بها هو أن نسبة السكان تحت خط الفقر أزادت في الفترة الأخيرة.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بتوقيت مصر»، على قناة «التليفزيون العربي»، أن بعض المواطنين من الطبقة الوسطى اندرجت حاليا ضمن طبقة الفقراء وتحت خط الفقر، حيث أن الطبقة الوسطى تأثرت بعوامل خارجية بجانب الجوانب الداخلية والظروف التي تمر بها الدولة.
وأكد مدير المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، أن تراجع السياحة المصرية وعدم وجود إشغالات في الفنادق، بجانب كمية الصادرات المنخفضة تعد العوامل الداخلية التي أدت إلى تدهور الطبقة الوسطى.
وتابع :«قلة تحويلات المصريين من الخارج بسبب الظروف السيئة التي تعاني منها الدول المجاروة كسوريا والعراق ولبييا واليمن تعد العوامل الخارجية التي تؤثر على الطبقة الوسطى».