استنكر الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان مساء الأربعاء، موقف الإدارة الأمريكية بعد طرح أحد أعضاء مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون خاص بترميم الكنائس المسيحية في مصر، تحت عنوان: «قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية»، يطالب فيه وزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقرير سنوي إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التي تعرضت للإتلاف من قبل العناصر المتطرفة في 2013.
أكد البيان على رفض الكنائس المصرية أي تدخل أجنبي في الشأن الخاص المصري، موضحا أن الادارة المصرية وقفت إلى جانب المسيحيين في مصر منذ قيام ثورة 30 يونيو، وقامت بإعادة وترميم معظم الكنائس التي تعرضت للحرق والتدمير على يد جماعة من المتطرفين في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013، مشيرا أنه تم الاعتداء على 13 كنيسة إنجيلية إلى جانب عدد من المنشآت المملوكة لكنائس ومؤسسات إنجيلية، تم الانتهاء من ترميم وإعادة بناء أكثر من 90% منها، والباقي في المراحل النهائية من التشطيبات.
واختتم الدكتور أندريه زكي بيانه بالإشادة بموقف الرئيس السيسي والحكومة المصرية في إصدار قانون بناء وترميم الكنائس الذي توافقت عليه الكنائس المصرية الثلاثة، وموقف الدولة من الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية بالقاهرة خلال الأيام القليلة الماضية، وقيام الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة بإعادة ترميم الكنيسة خلال أيام قليلة، وإعادتها لما كانت عليه قبل الحادث.