قام خفير، يعمل بمجلس مدينة السلوم، بإشعال النيران في مكتب رئيس المدينة وسكرتارية الرئيس، مما أدى إلى احتراق محتويات مكتبي رئيس المدينة وحجرة السكرتارية بما فيهما من أوراق ومستندات.
ودلت التحريات، التي قامت بها وحدة مباحث السلوم، أن مرتكب الحادث هو «خميس عبدالعزيز حسن، 39 سنة، حارس مبنى مجلس مدينة السلوم، وقام بعملية الحرق بسبب عدم حصوله على شقة من إسكان مبارك.
وتسبب الحريق في إصابة الحارس بحروق بالوجه لوجوده بمكان الاحتراق، كما كشفت المعاينة عن وجود جزء من موقد بوتاجاز في التلفيات الناتجة عن الحريق، بالإضافة إلى «جركن» به آثار لمواد بترولية.
واعترف الحارس بقيامه بإشعال النيران في مكتب رئيس المجلس وسكرتاريته بسكب الكيروسين على أرضية المجلس باستخدام «جركن» أتى به من الحملة الخاصة بسيارات المجلس، وذلك غيظًا من رئيس المجلس، الذي لم ينفذ وعده له بحصوله على شقة من إسكان مبارك، رغم وعده له بذلك.
تم تسجيل المحضر برقم 1- 132 لسنة 2011، جنايات السلوم، وتم عرضه على النيابة برئاسة وائل مهنا، رئيس نيابة مطروح العامة، الذي قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
على جانب آخر شب حريق هائل في محل ملابس بالدقهلية، فجر السبت، قام به مجهولون، وكان اللواء أحمد عبد الباسط، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مركز شرطة السنبلاوين، يفيد اشتعال النيران بمحل ملابس ملك «سوزان سامي جورجي»، 50 سنة، وموجود أسفل عقار يملكه زوجها «وجيه فهمي جرجس».
انتقل لمكان الحادث قوات الدفاع المدني وسيارات المطافئ، وتبين قيام أهالي المنطقة من المصلين بالمسجد بمحاولة إطفاء الحريق بالجهود الذاتية، مستخدمين جراكن المياه.
وأكد شهود عيان أنه أثناء عودة المصلين من صلاة الفجر فوجئوا بوجود نيران ودخان في المحل، فقاموا بإيقاظ أصحابه، الذين يسكنون في نفس المنزل وحاولوا جميعًا إطفاء النيران حتى لا تمتد إلى باقي محتويات المحل.
انتقل للمعاينة فريق من النيابة العامة برئاسة أحمد شوقي، مدير نيابة السنبلاوين، وثبت من المعاينة وجود شبهة عمد في الحريق، حيث تبين وجود آثار قطع قطن تم إدخالها من أسفل الباب من الخارج وبها آثار مادة سريعة الاشتعال، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكذلك تقرير الأدلة الجنائية حول القطن والمادة المشتعلة.
وأكدت سوزان جورجي في المحضر أنها «لا تتهم أحدًا، وتربطها علاقات طيبة بكل أهالي المنطقة من المسلمين والمسيحيين».