x

الصدر يدعو أتباعه لمقاومة القوات الأمريكية بـ«القتال وكل الوسائل»

السبت 08-01-2011 11:30 | كتب: أ.ف.ب, الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

 

دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أتباعه، السبت، إلى مقاومة القوات الأمريكية بـ«القتال وكل الوسائل» حتى خروجها من البلاد.

وقال الصدر أمام جموع كبيرة احتشدت قرب منزله في حي الحنانة في النجف «مازلنا للمحتل نقاوم بالمقاتلة العسكرية وبكل أنواع المقاومة».

وبعد أن دعا الحشد إلى أن يردد «كلا كلا يا محتل.. كلا كلا للباطل»، قال الصدر في ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة وأفراد حمايته «لا نقتل عراقيا لا تمتد أيدينا لعراقي بل نستهدف المحتل فقط بكل أنواع المقاومة».

وقال: «مازلنا نقاوم، مازلنا للمحتل نقاوم بكل أنواع المقاومة... خط المقاومة لن يزول، وهدفنا إخراج المحتل».وأضاف: «لا لقتل أي عراقي ولا نرضى بالحقد والاغتيالات ونعمل على وحدة الشعب العراقي ونعمل من أجل السلام وعلينا استهداف المحتل بكل أنواع المقاومة».

وتابع أن «الشعب العراقي لا يحتاج إلى أعداء بل إلى أصدقاء ولابد من طي صفحة الصراع إلى الأبد وعلينا إنهاء كل المعاناة بتوحدنا ونبذ ما سبق وكفانا تصارعا وآن للشعب العراقي أن يتوحد ويستقر وينعم بالاستقلال وخروج المحتل».

وشدد الزعيم الشيعي: «هدفنا إخراج المحتل بأي صورة كانت، فلا خير في شعب محتل».

واعتبر أن «ليس كل من يحمل السلاح مقاوما، والسلاح لأهله، السلاح للمقاومة، كما نريد المقاومة الثقافية، ورفضنا للمحتل في قلوبنا أيضا مقاومة».

ورأى الصدر أن «على الحكومة العراقية أن تسعى لخروج المحتل بأي ظروف تجدها مناسبة وكفى للعراق احتلالا وعبودية، ولابد من خروج المحتل، وسمعنا عهدا من الحكومة ونحن ننتظر أن تفي الحكومة بعهودها».

وقال إن الحكومة العراقية تشكلت « فإذا كانت حكومة لخدمة الشعب وأمنه وسلامته وتوفير الخدمات، فنحن معها لا عليها ».

وطالب الصدر في خطابه الحكومة العراقية بـ «الإفراج عن عناصر المقاومة العراقية المحتجزين في المعتقلات».

 وكان الصدر يتحدث للمرة الأولى علنا منذ عودته إلى مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة والواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوبي بغداد. وعاد الصدر من إيران الأربعاء الماضي بعد غياب أربع سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية