تشهد كنائس المنيا الأرثوذكسية، في إيبارشياتها التسع، خلال الأسبوع الأخير من عام 2016، تعليق الزينة المرتبطة بأعياد الميلاد، وبناء ركن خاص في مدخل أغلب الكنائس للمزود، حيث تضع فيه الكنائس تماثيل للسيد المسيح طفلاً وللسيدة العذراء وآخر للقديس يوسف النجار.
أخبار متعلقة
وقال القس غبريال محب، كاهن كنيسة العذراء مريم والقديسين يواقيم وحنة بدماريس، لـ«المصري اليوم»، إنه «على الرغم من أن الشعب القبطي ظن إلغاء الكنيسة لمظاهر الاحتفالات هذا العام بسبب حادث الكنيسة البطرسية، إلا أن الاحتفالات 2016 تشهد طعما آخر وفرحة كبيرة بتقديم الكنيسة لشهداء جدد عن الإيمان المسيحي وعن مصر العزيزة بأكملها».
وأكد «محب» أن الشباب من الخدام والخادمات بكنيسة السيدة العذراء بدماريس بالمنيا أصروا على تنظيم مجموعات عمل لشراء زينة الميلاد والكريسماس ونشروها بطرقات ومداخل الكنيسة في جو من البهجة.
ومن جانبه، ذكر بيشوي بولس، أحد الخدام، أنه وزملاءه من الخدام كانوا في قمة سعادتهم وهم يزينون الكنيسة بأنوار وأشجار الميلاد هذا العام، قائلاً: «لدينا شجاعة كبيرة أن نعلن فرحنا وسط الآلام، فما نعيشه أحداث تاريخية، فحادث الكنيسة البطرسية بالنسبة لمصر والكنيسة هو حدث تاريخي ندينه لكننا نشرف به لأن الكنيسة المصرية قوية وصامدة في وجه أي اعتداء على مر القرون».
image:2:center]
