قال الدكتور وحيد دوس، عميد معهد الكبد القومى، إن الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، قرر تشكيل لجنة علمية محايدة، لتقييم عقار «الإنترفيون»، الذى تنتجه الشركات المصرية، لحسم الجدل حوله، وتضم فى عضويتها خبيرا فرنسيا يدعى «ارنوفونتريه»، أستاذ الفيروسات الكبدية فى جامعة باستير بباريس، بالإضافة إلى أستاذين من كلية طب قصر العينى. وأكد أن القرار، الذى ستتخذه اللجنة بشأن العقار ستأخذ به وزارة الصحة فوراً.
أضاف «دوس»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «اللجنة محايدة بدرجة 100%، والدليل على ذلك أننا استبعدنا كل الأساتذة الذين أجروا تجارب على العقار من قبل، حتى لا ينحازوا لنتائجهم السابقة، مثل الدكتور جمال عصمت، الذى سبق أن أكد أن دراسته التى أجراها على العقار، أثبتت أنه يقترب فى فاعليته من المستورد، والدكتور جمال شيحة، الذى قال إن نسبة الفاعلية لا تتجاوز 25%.
وتابع: «الدواء المحلى مسجل فى مصر منذ أكثر من 5 سنوات، وأثبت نتائج جيدة مع الكثير من المرضى، علاوة على أن الدواء المستورد لم تتجاوز فاعليته 60%». وحذر من أن تكون الحملة على العقار تتم لصالح شركات أجنبية.
وأوضح «دوس»: «العلاج الوحيد لفيروس (سى) فى العالم هو «الإنترفيرون»، وتنتجه شركتان، واحدة سويسرية والأخرى أمريكية. وأضاف: «إن وجود عقار مصرى أرخص من المستورد بكثير إنجاز كبير، موضحا أن كل عقار يمر بـ3 مراحل قبل تقييمه بشكل إجمالى وطرحه فى الأسواق.
