أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن قمة رؤساء دول الاتحاد الاقتصادي «الأوراسي» قد وافقت خلال اجتماعها، مساء الاثنين، بسان بطرسبرج بحضور رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد وهم روسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان على بدء مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد ومصر إلى جانب عدد آخر من الدول وهم إيران والهند وسنغافورة.
وقال الوزير أن هذا القرار جاء نتيجة للجهود المكثفة التي قامت بها الوزارة خلال المرحلة الماضية والتي شهدت تنسيقاً على أعلى المستويات مع كافة الدول الأعضاء بالاتحاد حول أهمية هذا الاتفاق في إحداث نقلة نوعية في مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر ودول الاتحاد، حيث من المخطط أن تشهد العلاقات التجارية طفرة كبيرة لتقفز من 3.5 مليار دولار حاليا إلى 15.7 مليار دولار عقب إبرام الاتفاق.
وأشار «قابيل» إلى أنه كان قد أجرى سلسلة مباحثات مكثفة خلال زيارته المؤخرة لروسيا على هامش مشاركته بمنتدى سان بطرسبرج الدولي، خلال شهر يونيو الماضي مع كبار المسئولين الروس وكذا الاتحاد الأوراسي، وتم التأكيد على أهمية الإسراع في بدء المفاوضات، هذا فضلا عن إرسال فريق فني رفيع المستوى من وزارة التجارة إلى روسيا والذى قام بعقد لقاءات موسعة مع المسئولين بالاتحاد لشرح المزايا والفوائد المترتبة على هذا الاتفاق سواء بالنسبة لمصر أو لدول الاتحاد.
من جانبه، أشار الوزير مفوض تجارى ناصر حامد، رئيس المكتب التجاري المصري بموسكو، إلى أنه بموجب هذه الموافقة فإنه سيتم تشكيل مجموعات عمل مكثفة من قبل الاتحاد الأوراسى لبدء إجراءات التفاوض مع الجانب المصري.