x

بعثة إنسانية من الأمم المتحدة: المدنيون في سوريا مهددون ويحتاجون للحماية

الجمعة 26-08-2011 23:01 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قالت الأمم المتحدة الجمعة إن أول بعثة لها يسمح بدخولها إلى سوريا منذ بدأت الحكومة حملة عسكرية في مارس ضد محتجين مطالبين بالديمقراطية وجدت أن المدنيين في أمسِّ الحاجة لمزيد من الحماية ويشعرون بأنهم «تحت تهديد مستمر».

وبعد شهور من الرفض وافقت دمشق الأسبوع الماضي على السماح لفريق من الأمم المتحدة بدخول البلاد ،ووعدت بتسهيل وصوله بشكل كامل إلى جميع المواقع دون أي قيود وهو تعهد قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إنه لم ينفذ على نحو كامل.

وقال «حق» للصحفيين: «أكمل فريق من الأمم المتحدة مهمة إنسانية في سوريا جرت في الفترة من 20 أغسطس إلى 25 أغسطس».

وأضاف: «خلصت البعثة إلى أنه رغم عدم وجود أزمة إنسانية في سائر أنحاء البلاد، فإن هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة».

وقال «حق»: «إن البعثة لم تتمكن من إجراء تقييم مستقل بشكل كامل للوضع في سوريا».

وأضاف: «الوجود الدائم لمسؤولي الحكومة حد من قدرة البعثة على إجراء تقييم شامل ومستقل للوضع».

واستطرد: «غير أن الأشخاص الذين تمكنت من التحدث إليهم في مناطق الاضطرابات السابقة أو الجارية قالوا إنهم يشعرون بخوف شديد وأنهم تحت تهديد مستمر».

وجدد مطالبته لقوات الأمن «بالامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين».

وقال نشطون، الجمعة: «إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلت ثلاثة محتجين بعد صلاة الجمعة في بلدات بشرق وجنوب البلاد مع تصاعد المظاهرات التي شجعها سقوط الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي».

وذكر شهود أن «الأسد» أرسل الدبابات وقوات الأمن لسحق المظاهرات التي يقوم بها منذ شهور ناشطون يطالبون بإنهاء حكم عائلته المستمر منذ 41 عاما.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2200 مدني استشهدوا منذ بدء الحملة في مارس.

وكان «الأسد» قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في وقت سابق هذا الشهر بأن عمليات الجيش والشرطة انتهت. وقال «بان» في وقت لاحق إنه من المثير للقلق أن «الأسد» لم يف بوعده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية