استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الإثنين، الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور أشرف شعلان، مدير المركز القومي للبحوث، لبحث آليات إنشاء مؤسسة وطنية للعلماء والخبراء المصريين بالخارج.
واستهلت «مكرم» اللقاء بتناول دور العلماء الهام في دفع عجلة التنمية والتقدم في مختلف البلدان، مؤكدة على أهمية ربط العلماء المصريين بالخارج بالباحثين الشباب في الداخل لبناء جيل قادر على المضي قدمًا نحو تحقيق نهضة علمية.
ومن جانبه، قال دكتور مجدي يعقوب إن «البدء في تنفيذ توصيات مؤتمر (مصر تستطيع) يضعنا على الطريق الصحيح»، مشيرًا إلى أن «مصر تمتلك ثروة بشرية لو أحسن استغلالها لحققنا طفرة هائلة»، مؤكدًا أن هناك براعم علمية يعقد عليها الآمال لعمل نقلة علمية كبيرة شريطة العمل عليها.
وأشار الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن انتقاء العناصر المتفوقة في المجالات المختلفة سيدعم تحقيق أهداف المؤتمر، مضيفًا أن تلك العناصر هي خير سفير لمصر حول العالم.
وبدوره، شدد دكتور أشرف شعلان، مدير المركز القومي للبحوث، على أنه ينبغي وضع رؤية واضحة للجنة تتمثل في الاستفادة من خبرات وجهود العلماء المصريين بالخارج لدعم للوطن والمواطن.
وقد ناقش الاجتماع متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالإضافة لبحث خطوات إنشاء مؤسسة وطنية للعلماء والخبراء المصريين في المهجر تهدف لخدمة مشروعات التنمية في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك من حيث تشكيل وطرح مقترحات للجنة التنظيمية للمؤسسة، بالإضافة لوضع المهام الرئيسية للمؤسسة سواء من توظيف خبرات وكفاءات المصريين بالخارج في العلوم والتكنولوجيا واحتضان أو تقديم الدعم للموهوبين والمبتكرين المصريين بالداخل ورعايتهم، فضلاً عن إيجاد سبل لاستكمال قاعدة معلومات العلماء والخبراء في المهجر وإيجاد ألية للتواصل معهم.