قدمت الصين «احتجاجا شديدا» للولايات المتحدة، بعد أن وقع الرئيس باراك أوباما قانون السياسة الدفاعية، الذي أشار إلى خطة لإجراء تبادلات عسكرية رفيعة المستوى مع تايوان.
ويعبر جزء من قانون تفويض الدفاع الوطني البالغ قيمته 618.7 مليار دولار عن «إدراك الكونجرس لضرورة أن تقيم وزارة الدفاع الأمريكية برنامجا للتبادلات العسكرية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايوان».
وفي بيان صدر في وقت متأخر الأحد، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تقدمت باحتجاج للولايات المتحدة بشأن ما يتعلق بتايوان في القانون وعبرت عن معارضتها القوية، مشددة على أن تايوان أرض صينية وشأن داخلي بحت.
وأشارت إلى أن الجزء الذي يتضمن تايوان في قانون سياسة الدفاع غير ملزم من الناحية القانونية، لكنها قالت إنه يمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للصين وإن بكين لن تقبل ذلك.
وقالت الوزارة: «نحث الجانب الأمريكي على الالتزام بالوعود التي قطعها للصين بشأن قضية تايوان، ووقف الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان ومبيعات الأسلحة لتايوان لتجنب إلحاق أضرار بالعلاقات الصينية- الأمريكية، والسلام والاستقرار في مضيق تايوان».