x

أزمة بين «القاهرة» و«تل أبيب» بسبب الاستيطان

الأحد 25-12-2016 23:28 | كتب: عنتر فرحات, أماني عبد الغني |
حازم خيرت  - صورة أرشيفية حازم خيرت - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، سفراء كل الدول التي تقيم تل أبيب معها علاقات دبلوماسية، والتى صوتت لصالح قرار مجلس الأمن الدولى، الذي يطالب بالوقف الفورى للبناء الاستيطانى في الأراضى الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية، ومن بينهم السفير المصرى حازم خيرت.

قال المتحدث باسم الوزارة، إيمانيول نحشون، إن ممثلى الدول التي أيدت القرار زاروا مقر الوزارة في القدس تباعاً، موضحاً أنه جرى استدعاء السفراء، باستثناء السفير الأمريكى، لعقد «لقاءات شخصية».

ونقلت صحيفة «هاآرتس»، عن مسؤول إسرائيلى- لم تذكر اسمه- قوله إن كل سفير سيتم توبيخه بشكل شخصى. كما صرح دبلوماسى كبير في القدس، ودبلوماسى غربى، للصحيفة، بأن استدعاء السفراء كان غير عادى، خاصة فيما يتعلق بتوقيته، يوم عيد الكريسماس، وأكدت أنه تم استدعاء سفراء روسيا، والصين، واليابان، وأوكرانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وأنجولا، ومصر، وأوروجواى، وإسبانيا.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، على موقعها الإلكترونى، أن الاستدعاء يأتى رغم أن الوزارة لا تعمل يوم الأحد، ورغم احتفالات أعياد الميلاد.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أمر باستدعاء السفراء لـ«توبيخهم على مواقف دولهم».

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، قرارا بقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، باستثناء التنسيق الأمنى.

واتهم «نتنياهو»، في بداية الاجتماع الأسبوعى لحكومته، للرد على قرار مجلس الأمن، إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما بأنها تقف وراء صدور القرار، لامتناعها عن استخدام حق النقض «الفيتو»، واصفاً موقف إدارة أوباما بأنه «انقلاب واضح ومُعادٍ ضد إسرائيل».

وقال: «لاشك لدينا أن إدارة أوباما أطلقت عملية طرح القرار، ونسَّقت مسوداته، وطالبت بإقراره، بما يتناقض تماماً مع السياسة الأمريكية التقليدية بعدم محاولة فرض شروط للحل النهائى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية