لم تكن ساينثا، 26 عاماً، تفضل الذهاب مع زوجها وابنها إلى أي مطعم، خوفاً من أن ينكسر الكرسي الذي ستجلس عليه بسبب زيادة وزنها المفرطة، حيث كانت تزن في 2014 نحو 225 كيلو جراما.
أخبار متعلقة
ليست المظهر فقط والخوف من الحديث الجارح هو الأمر الذي كان يفسد حياتها، بينما تطور الأمر لتصاب الشابة العشرينية بالضغط والسكر، وهو ما كان يعوق حركتها ويعرضها للخطر، حتى قررت أن تغير حياتها وتتخلص من هذه الشحوم، وهنا قامت بتجربة عدد لا بأس به من أنظمة إنقاص الوزن، ولكن دون جدوى، فهي لم تكن الشخص الذي يتحلى بالإرادة الكافية لاستكمال خطة الريجيم، حتى قرأت عن نظام BBF أو ما يسمى Best friends fitness، وهي طريقة تعتمد على اتباع نظام صحي في الأكل مع نظام للرياضة ولكن بشكل جماعي، حيث يقوم مجموعة من الأصدقاء أو المعارف بوضع خطة لإنقاص الوزن معاً، فهذه الطريقة تخلق حالة من التحدي والمرح من ثم تأتي بنتائج إيجابية دون الشعور بالملل.
وبالفعل بدأت ساينثا نظاماً غذائياً يعتمد على الكثير من الخضروات والبروتين ونسبة أقل من النشويات، كما أنها قللت كمية الأكل والسعرات الحرارية ولكن بشكل تدريجي حتى يتفهم الجسم ويضطر لحرق الدهون، إلا أن الانتقال لنظام صارم فجأة يأتي بنتيجة عكسية ويدفع الجسم لتقليل الحرق.
كما دوامت ساينثا مع صديقاتها على دروس الزومبا، والتي تعتمد على إنقاص الوزن عن طريق حركات راقصة من ثم لا تصاب بالممل مثل ممارسة الأيروبكس أو الرياضات العنيفة.
وكانت النتيجة أن ساينثا خسرت نصف وزنها، ولكنها لاتزال مداومة على الزومبا، لأنها تحولت إلى جزء من روتينها اليومي، حتى إنها أصبحت تمارسها يومياً حتى لو داخل المنزل.
