تحطمت طائرة عسكرية روسية كانت متجهة إلى سوريا وعلى متنها 91 شخصا، بينهم أعضاء من فرقة الجيش الموسيقية، صباح الأحد، في البحر الأسود، بعد إقلاعها، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة أقلعت من مدينة إدلر في جنوب منتجع سوتشي في رحلة روتينية إلى قاعدة حميميم الجوية، القريبة من اللاذقية.
وأعلنت الوزارة العثور في البحر الأسود على أجزاء من طائرة توبوليف-154 على بعد 1.5 كيلو متر من ساحل مدينة سوتشي، وعلى عمق 50 إلى 70 مترا.
وقالت إنها كانت تقل 83 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، وبين الركاب 9 صحفيين.
وكانت الطائرة تقل جنودا من الروس وأعضاء في فرقة الكسندروف الموسيقية التابعة للجيش، وكانوا متوجهين إلى سوريا للمشاركة في احتفالات رأس السنة في قاعدة حميميم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بسكوف، لوكالات الأنباء، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على اطلاع على التطورات.
وتقدم روسيا إسنادا جويا للقوات الحكومية السورية منذ سبتمبر 2015 في النزاع الدائر منذ 2011.