x

سوهاج: تحولت إلى «خرابات» منذ 21 عامًا.. والمتابعة «مفقودة»

السبت 24-12-2016 23:57 | كتب: السيد أبو علي |
تصدع فى أسقف أحد مستشفيات سوهاج تصدع فى أسقف أحد مستشفيات سوهاج تصوير : اخبار

تعانى 36 مستشفى تكامليا بمحافظة سوهاج حالة من الإهمال الشديد والنقص فى المعدات والأجهزة الطبية والأطباء، وتحول بعضها إلى «خرابات» مغلقة أو مبانٍ لا تقدم أى خدمات طبية للمواطنين، باستثناء بعض التطعيمات وقيد المواليد وحالات الوفاة.

وقال مسؤول بمديرية الشؤون الصحية بسوهاج- رفض ذكر اسمه- إن وزارة الصحة قامت فى العام المالى 1995 بتحويل عدد 36 مستشفى قرويا إلى التكامل الصحى، وتجهيزها بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة، بتكلفة بلغت آنذاك 144 مليون جنيه، بواقع 4 ملايين جنيه لكل مستشفى.

وأوضح المصدر أن هذه المستشفيات لم تشهد متابعة أو اهتماما من جانب وزارة الصحة، ولم تحقق الهدف من تطويرها بتقديم خدمة طبية جيدة للأهالى، لتتحول إلى «خرابات»، فضلا عن قيام مديرية الشؤون الصحية بنقل الأجهزة الطبية إلى المستشفيات المركزية، وتعرض بعضها للسرقة، وتسبب عدم وجود أطباء أو تمريض فى إغلاق عدد آخر. وأضاف: «تم نقل مستشفى قرية الزوك الشرقى التكاملى بالمنشأة إلى مستشفى المنشأة المركزى، وتشوين الأجهزة والمعدات الطبية الخاصة بمستشفى قرية الشيخ مرزوق التكاملى بمركز البلينا داخل الكراتين، ومنها ما قد انتهت مدة ضمانها، كما تعرض مستشفى قرية برديس التكاملى بمركز البلينا للسرقة، خلال أحداث ثورة 25 يناير، واقتصر دور المستشفى على تسجيل المواليد والوفيات».

وتابع: «نحن فى انتظار تحويل مستشفى قرية شطورة التكاملى بمركز طهطا إلى عناية مركزة، بعد تهدم مستشفى بلصفورة، ومساحته 6 آلاف متر مربع، لإقامة مستشفى لعلاج الإدمان، كأول مستشفى فى الصعيد يخدم محافظات سوهاج والأقصر وقنا وأسوان، بتكلفة 41 مليون جنيه»، مؤكدا أن مستشفى قرية أولاد حمزة التكاملى بمركز العسيرات هو المستشفى الوحيد الذى يعمل بانتظام فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، ولكن من خلال الجهود الذاتية وتبرعات المواطنين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية