x

صحيفة: امتناع واشنطن عن استخدام «الفيتو» لصالح إسرائيل يعكس إحباط إدارة أوباما

السبت 24-12-2016 13:03 | كتب: أ.ش.أ |
صورة مجمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. - صورة أرشيفية صورة مجمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بمثابة «توبيخ نادر لإسرائيل»، وقالت إنه يعكس الإحباط المتنامي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما تجاه التوسع الاستيطاني، وهو أمر تعتبره واشنطن عقبة في طريق السلام.

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، السبت، أنه مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة أوباما بعد أقل من شهر، فإن قراره بعدم استخدام حق النقض لمنع تمرير مشروع القرار هو بيان رمزي في اللحظات الأخيرة يعبر عن حالة الاستياء والغضب بأنه قد «آن الآوان لإقامة دولتين على تلك الأرض المتنازع عليها».

وأضافت أن تحرك إدارة أوباما تحدى أيضًا دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لإجهاض مشروع القرار، موضحة أن إدارة ترامب القادمة أشارت إلى أنه سيكون هناك تحول في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل، وهي نقطة أكدها ترامب بعد ساعة من تصويت الجمعة بإقرار مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي، حيث كتب تغريدة على صفحته على موقع «تويتر»: «فيما يتعلق بالأمم المتحدة، الأمور ستختلف بعد 20 يناير».

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يدعم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بل عين ديفيد فريدمان، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهو المحامي المتخصص في قضايا الإفلاس والذي يؤمن بضرورة ضم الإسرائيليين للضفة الغربية والاستيطان فيها.

واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إنه من غير الواضح تأثير هذا القرار، إن وجد، موضحة أن القرارات الأممية تعكس رأي وإرادة 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن، فيما يختلف الباحثون القانونيون حول مدى إلزاميتها.

وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن بلاده لن تلتزم بأحكام القرار المتعلق بالاستيطان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية