تعلن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أسماء الفائزين في الدورة السادسة من مسابقتها الثقافية الأحد المقبل خلال الحفل الذي تنظمه بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، والذي يحضره عدد كبير من رموز الأدب والسينما والثقافة والإعلاميين في مصر.
ومن المقرر أن يتضمن الحفل إعلان أسماء الفائزين بجوائز أفضل عمل روائي في فئتي «كبار الكتاب» وقيمتها 100 ألف جنيه و«شباب الكتاب» وقيمتها 40 ألف جنيه للمركز الأول، و30 ألف جنيه للمركز الثاني، والفائزين بجوائز أفضل مجموعة قصصية لفئتي «كبار الكتاب» وقيمتها 100 ألف جنيه و«شباب الكتاب» وقيمتها 40 ألف جنيه للمركز الأول، و30 ألف جنيه للمركز الثاني، والفائزين بجوائز أفضل سيناريو مكتوب لفئتي «كبار المؤلفين» وقيمتها 100 ألف جنيه وشباب المؤلفين وقيمتها 80 ألف جنيه، والفائزين بجائزة أفضل نص مسرحي وقيمتها 100 ألف جنيه.
وعن الجائزة يقول دكتور جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة عضو مجلس أمناء الجائزة أن هذه المسابقة «أسهمت في دفع موجة الكتابة الجيدة في مجالاتها المختلفة، وساعدت على حضور الأدب المتميز بتكريم المبدعين الحقيقيين والاعتراف بهم على نحو عام وذلك احتفاء بالقيمة الإبداعية وبكل قيمة أصيلة بوجه عام.
ويري «عصفور» أن الدور «الخلاق الذي تقوم به الجائزة يؤكد العناصر الإيجابية التي ما تزال موجودة في مجتمعنا، خصوصا في مقاومتها شرور الإظلام والتخلف والتعصب».
ويضيف عصفور «من المؤكد أن الأعمال التي حصلت على هذه الجائزة منذ دورتها الأولى هي حلقة في سلسة لا تتوقف، عن تحدي كل ما يعوق التقدم في حياتنا علي كل المستويات وأهمها مستويات الوعي والشعور والإحساس الجمالي، فهي جائزة تؤكد وتجسد إيماننا جميعا بقيم الحق والخير والجمال الذي نتمسك به في وجه الشر الذي يحيط بنا في هذه السنوات العجاف».
ومن جهته، وصف رؤوف توفيق الناقد والكاتب لكبير، وعضو لجنة تحكيم مسابقة «أفضل سيناريو» الأعمال المقدمة إلى المسابقة بالـ«رائعة وتبشر بجيل جديد من السينما».
وقال: «سعدت جدا بهذه الأعمال لأنها في معظمها أعمال غير تقليدية علي مستوى الأفكار والمعالجة، وأعتقد أنها ستحجز لها مكانا في خريطة الإنتاج السينمائي قريبا».
و قال توفيق: «قرأت أكثر من 80 نصا سينمائيا باستمتاع شديد، منها علي الأقل 10 أعمال محترمة جدا ترقى لأن تصبح أعمالا أدبية قائمة بذاتها، وأتمنى أن تسعى شركات الإنتاج إلى هذه الأعمال الجيدة التي تخاطب الذوق المصري والعربي والعالمي».