x

د. محمد زهران أستاذ الصحة النفسية: تجاهل الخيانة الزوجية أفضل الطرق للقضاء عليها

الجمعة 07-01-2011 17:40 | كتب: صفاء سرور |


تعد الخيانة الزوجية نوعا من رد الفعل أو لفت الانتباه من الزوج لزوجته، والخيانة ليست مرضا كما يعتقد البعض، ففى أغلب الحالات يشعر الرجال بالإهمال من جانب زوجاتهم، وفى هذه الحالة يكون الرجل واعياً جدا لتصرفاته ومتمتعا بكامل قواه النفسية والعقلية، ويجيد التخطيط لأمر الخيانة الزوجية وإخفائه عن زوجته أو تخفيه هى الأخرى عنه أيضا.


وعندما تعلم الزوجة بخيانة زوجها، فإن أنسب الحلول هو تجاهل الأمر، كما يقول الدكتور محمد زهران أستاذ الصحة النفسية لأن الشجار وتبادل التهم لن يأتى إلا بالعواقب السيئة.. وهذا لا يعنى التجاهل السلبى بل يمكن أن يتم الأمر بصورة إيجابية، بحيث تتظاهر الزوجة بعدم العلم بمسألة الخيانة، مع البدء فى البحث عن الأسباب ومعالجته، وهنا يجب أن تستخدم المرأة ذكاءها، بأن تبدأ فى إصلاح أى خلل من جانبها قد يتسبب فى أن يهرب الزوج من المنزل، حتى لو كانت تعتقد أن هذا السبب بسيط، فقد يكون مزعجا للزوج، كالقيام مثلا بتنظيف المنزل فى يوم إجازة الزوج بخلاف كل أيام الأسبوع، وهو الأمر الذى يتكرر كثيرا من ربات بيوت.. على أن يصاحب ذلك الاعتناء بكل التفاصيل البسيطة سواء فى المنزل أو فى علاقتها بزوجها فهذه التفاصيل على بساطتها إلا أنها تصنع فروقا، وليلتزم الزوجان بالابتسامة والمعاملة الطيبة وليشعرا بعضهما بحالة الاهتمام المطلوبة وهو ما سيجنى الزوجان ثماره بعد فترة مع العلم بأن الزوجة يجب ألا تتعجل النتائج أو تمل سريعا.


وفى حالة واحدة فقط يمكن للزوج والزوجة مصارحة بعضهما بأمر الخيانة والحديث فيها وهى أن تقوم الزوجة بكل ما عليها من واجبات ولا تجد أى تحسن ملموس من جانب زوجها، ففى هذه الحالة يكون هذا الرجل خائنا بطبعه، ويجب عليها المصارحة للتوصل إلى حل قاطع لكن فى هدوء.


ونصح د. زهران أن يكون حديث المصارحة هادئ وألا يخرج عن اللباقة وألا تنفعل فيه الزوجة حتى لا تفقد حقوقها واحترامها لنفسها وأسرتها، وأن يكون هذا الحديث بعيداً عن الأبناء حتى يشبوا أصحاء نفسياً

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية