قال سفير ليبيا لدى مالطا، الحبيب الأمين، الجمعة، إنه تم التنسيق بين الحكومة الليبية والمالطية لاستقبال الطائرة المختطفة، مضيفًا أن «كل الركاب آمنون، ولم يؤذِهم أحد، والأمر يتحسن بشكل إيجابي».
وأكد الأمين، في تصريح صحفي، أن «الأجهزة الليبية على أعلى مستوى تتابع الأمر مع المالطيين، وأن التفاوض مع الخاطفين يتم بمعرفة السلطة المالطية»، فيما رفض الأمين الكشف عن «مطالب الخاطفين» رافضًا «تأكيد أو نفي وجود عضو مجلس نواب على متن الطائرة»، مقللًا من عملية الخطف بقوله «خطف الطائرات يحدث في أكثر المطارات تأمينًا في العالم».
كان رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، قد صرح في وقت سابق من اليوم، بأنه تم البدء في الإفراج عن الدفعة الثانية من الركاب المختطفين، تضم 40 راكبًا آخر، الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الأفريقية الليبية التي اختطفها شخصان في وقت سابق اليوم.
كان رئيس وزراء مالطا أعلن، قبل قليل، عن بدء الإفراج عن رهائن الطائرة الليبية المختطفة ونزول 25 راكبًا، ليصل بذلك إجمالي من تم الإفراج عنهم إلى 65 راكبًا من إجمالي 111، إضافة إلى 7 من أفراد طاقم الطائرة.