لقي 53 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأصيب نحو 8 آخرون، مساء الخميس، في هجوم بالقنابل على كازينو مونتري شمال المكسيك، فيما قامت قوات الأمن بإخلاء المبنى خوفا من انهيار المبنى الذي يضم الكازينو.
واقتحم مجهولان المكان بسيارتهما وألقى أحدهما 3 قنابل على الأقل داخل الكازينو, ولم تتضح على الفور دوافع الهجوم, أو ما إذا كانت هناك جهة ما تقف وراء تنفيذه، إلا أنه وردت تقارير متضاربة عبر وسائل الإعلام المحلية عن قيام منفذي الهجوم بسكب كمية من الكيروسين داخل الكازينو المستهدف بالهجوم مما أدى إلى اشتعال النيران داخل المبنى.
وفي تقديرات أولية، كشفت مصادر مطلعة أن ما بين 20 و30 شخصًا تمت محاصرتهم داخل الكازينو الذي تعرض لانهيار أجزاء كبيرة منه، فيما أظهرت مشاهد فيديو المبنى يحترق، ومحاولات قوات الإطفاء لتحطيم جدار واجهة الكازينو للسماح بتصاعد الدخان من داخل المبنى.
وأدان الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون، الهجوم عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وقال: «مع شعوري بهلع عميق، فإنني أعبر عن تضامني مع سكان نويفو ليون وضحايا هذا العمل الوحشي من الإرهاب والبربرية».
وشهدت الولاية الشمالية العديد من الهجمات المماثلة خلال العام الجاري، من بينها هجوم وقع في 13 أغسطس الجاري عندما ألقى مسلحون قنبلتين يدويتين على أحد السجون في منطقة «أبوداكا» مما أسفر عن جرح 4 مدنيين.
