x

بوتين: مقتل السفير الروسي هجوم على علاقاتنا بتركيا

الجمعة 23-12-2016 14:36 | كتب: أ.ش.أ |
مراسم تأبين جثمان السفير الروسي، أندريه كارلوف، في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو،بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولفيف من الوزراء والمسؤولين الروس، 22 ديسمبر 2016. مراسم تأبين جثمان السفير الروسي، أندريه كارلوف، في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو،بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولفيف من الوزراء والمسؤولين الروس، 22 ديسمبر 2016. تصوير : وكالات

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن كارثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة تعتبر هجومًا على روسيا، وعلى العلاقات «الروسية – التركية»، مضيفًا أن عملية الإجلاء من مدينة حلب السورية كانت أكبر عمل إنساني على الصعيد الدولي.

وأضاف بوتين، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع: «كنت أشكك في فرضية أنه تم إسقاط طائرتنا دون أوامر من القيادة التركية العليا، إلا أنني الآن بعد الهجوم على السفير الروسي من قبل عنصر بالقوات الخاصة التركية بدأت أغير رأيي، وأرى أن كل شيء ممكن، بما في ذلك اختراق العناصر الهدامة في المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية».

وفي الشأن السوري، قال بوتين: «إن تحرير حلب كان مستحيلًا دون مشاركة روسيا، وإن الرئيس بشار الأسد لعب دورا كبيرا في تحرير حلب إلى جانب روسيا وتركيا وإيران».

ووصف الرئيس الروسي إجلاء الناس من مدينة حلب السورية بـ«أكبر عملية إنسانية دولية»، مشيرًا إلى أن إجراء مفاوضات تسوية الأزمة السورية ستجري في أستانا عاصمة كازاخستان، مشددًا على أن التسوية في سوريا لا يمكن من دون لاعب مثل أمريكا.

وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حول عزمه على تعزيز القدرات النووية الأمريكية، قال بوتين، إنه لا يرى شيئا جديدا في تصريحات ترامب، مذكرًا بأن ترامب تحدث عن نيته هذه بالتفصيل خلال حملته الانتخابية.

وقال بوتين إن ترامب فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لأنه أدرك «مزاج المجتمع»، وعمل في إطار هذا النموذج حتى النهاية، مؤكدا أنه «لم يثق أحد، باستثنائنا، بأنه سيفوز».

واستطرد، إن الجيش الروسي أقوى من أي معتد محتمل، إلا أنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تمتلك جيشًا أكبر، قائلا، «إن واشنطن تمتلك صواريخ وغواصات وحاملات طائرات أكثر مما لدينا، ونحن لن نجادل في هذا الشأن، ولكننا ببساطة أقوى من أي مُعتد»، لافتًا إلى أن تحديث الجيش الروسي ساعد في تقوية القدرات النووية لبلاده.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية