دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تغريدة على تويتر اليوم الخميس، إلى تعزيز القدرات النووية الأمريكية إلى أن «يعود العالم إلى صوابه» في مؤشر على احتمال تأييده لجهود مكلفة لتحديث الترسانة النووية الأمريكية العتيقة.
وخلال الأعوام العشرة المقبلة من المتوقع أن تصل الغواصات التي تطلق الصواريخ الباليستية والقاذفات والصواريخ التي تطلق من الأرض -وهي الأعمدة الثلاثة للقوة النووية- إلى نهاية عمرها الافتراضي. وتشير تقديرات مستقلة إلى أن عملية صيانة وتحديث الترسانة قد تتكلف نحو تريليون دولار على مدى 30 عاما.
وكتب ترامب: «ينبغي للولايات المتحدة أن تعزز وتوسع على نطاق كبير قدراتها النووية حتى يحين الوقت الذي يعود فيه العالم إلى صوابه فيما يتعلق بالأسلحة النووية».
ويقضي ترامب إجازة عيد الميلاد في منتجعه بولاية فلوريدا، ولم يقدم تفاصيل بشأن ما دفعه لكتابة هذا التعليق. ولم يتسن على الفور الوصول إلى أعضاء بالفريق الانتقالي للتعليق.
وبنى ترامب الفائز في الانتخابات الأمريكية، والذي سيتولى السلطة في 20 يناير المقبل حملته الانتخابية على وعود بتعزيز قدرات الجيش الأمريكي لكنه وعد أيضا بخفض الضرائب وكبح الإنفاق الحكومي.
والتقى ترامب، أمس الأربعاء، ومعه العشرات من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مع رئيسي لوكهيد مارتن وبوينج، وهما أكبر شركتين للتعاقدات الدفاعية في البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب إنه تحدث مع مسؤولين تنفيذيين بشأن خفض الإنفاق في برنامجين كبيرين، وهما الطائرة «إف-35» التي تنتجها لوكهيد وطائرة الرئاسة الأمريكية التي تنتجها شركة بوينج والمقرر أن تحل محل الطائرة الرئاسية الحالية «إير فورس وان».
ولم يطرأ تغير يذكر على أسهم الشركات الدفاعية لكن أسهم شركات صغيرة تعمل في مجال تعدين اليورانيوم منها «يورانيوم ريسورسيز»، و«يورانيوم إنرجي كورب» ارتفعت بشكل حاد.