ترأس الأنبا إرميا، الأسقف العام، مدير المركز الثقافى القبطى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، بمقر الكنيسة البطرسية، «صلاة الثالث» على الطفلة ماجى مؤمن، الضحية رقم 26 لحادث التفجير الذى شهدته الكنيسة بالعباسية، الأحد قبل الماضى.
وحضر عدد كبير من أسر وأقارب وأصدقاء الشهيدة مراسم الصلاة، فيما نظمت إبراشية نيويورك ونيوإنجلاند صلاة تأبين لشهداء الكنيسة البطرسية، بكنيسة الملاك ميخائيل والشهيد مارمينا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشف فيه الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة للطوارئ، عن صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة بالخارج لـ4 مصابين فى «تفجيرات الكنيسة البطرسية»، خلال ساعات.
وقال «وديع»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن الدكتور أحمد عمادالدين راضى، وزير الصحة والسكان، مهتم بمتابعة الحالة الصحية للمصابين، وقرر مخاطبة مجلس الوزراء لزيادة قيمة الاعتماد المالى لعلاج المصابين بالخارج، والذى يصل حده الأقصى إلى 12 ألف يورو، بسبب استنزاف جزء كبير من المبلغ فى تذكرة الطيران والتأشيرة وغيرهما من الإجراءات، فى حين أن الدولة تهدف إلى العلاج الكامل لهؤلاء المصابين بالخارج على أكمل وجه. وأضاف مستشار وزير الصحة للطوارئ أن الوزارة بدأت بالفعل مخاطبة عدد من كبرى المستشفيات بالخارج للتنسيق معها لاستقبال المصابين. وشدد «وديع» على أن الهدف الأساسى للوزارة هو سفر المصابين بأمان دون التأثير على حالتهم الصحية والحصول على أكبر قدر من الاستفادة، ولذلك لم يتم اتخاذ قرار بسفر طفلة مصابة إصابات بالغة بالكبد حرصاً على حياتها.
وتابع «وديع» أن هناك 10 حالات أخرى حالتهم الصحية جيدة ويتماثلون للشفاء، وأنه تم إرسال التقارير الطبية الخاصة بالمصابين إلى خبراء أجانب فى ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، وأن الوزارة حاليا تقوم بتجهيز الأوراق الخاصة بسفر المصابين.