ذكرت الأمم المتحدة، الخميس، أنها نشرت عشرات المراقبين في شرق حلب لمراقبة المرحلة الأخيرة من عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين قبل سيطرة الجيش السوري عليها.
وصرح ينس لاركي المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس، أن «31 مراقباً دولياً ومحلياً موجودون عند مدخل حي الراموسة».
وأوضح لاركي، أنه بين المراقبين الأمميين الـ31 الذين تنحصر مهمتهم بالإشراف، بدأ 20 بالوصول من دمشق مساء الثلاثاء، مضيفاً أن نحو مئة من الموظفين في وكالات الأمم المتحدة، معظمهم سوريون، موجودون أصلا في حلب ولكن ليس بصفة مراقبين.
وقال: «حتى الآن، كلف (المراقبون ال31) الانتشار عند معبر الراموسة (...) بالتناوب ليكونوا موجودين في شكل دائم».
وتأمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في عمليات الإجلاء منذ أيام عدة في أن تنتهي العملية الجمعة. وبذلك يشارف ملف خروج المسلحين والمدنيين من أحياء حلب الشرقية على الإغلاق.