أعرب وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، عن أمله في تعزير الحوار مع لندن لإيجاد حل للمهاجرين القاصرين المتواجدين بفرنسا، والراغبين في اللحاق بذويهم.
وأوضح «لورو»، في تصريح، الأربعاء، أن 866 لاجئا قاصرا تمكنوا من السفر إلى المملكة المتحدة من بينهم 468 لاجئا منذ فض مخيم «الغابة» بمدينة كاليه الفرنسية.
وأضاف، أن لا يزال هناك 1200 قاصر يائسين يرغبون في التوجه إلى المملكة المتحدة، لافتا إلى وجود حالات فردية لابد من حلها وتعد غير مفهومة لهؤلاء الشباب الذين انفصلوا عن ذويهم.
يذكر أن السلطات الفرنسية تكفلت بـ1950 لاجئا شابا بعد إزالة معسكر «كاليه» في نهاية أكتوبر الماضي، وقامت بنقلهم إلى مراكز استقبال انتظارا لبت السلطات البريطانية في طلبات لجوئهم إلى أراضيها.
وسادت حالة من القلق في الأيام الأخيرة على خلفية أنباء نقلتها الصحافة البريطانية حول احتمال إغلاق المملكة المتحدة لأبوابها أمام المهاجرين.
كما قامت الحكومة البريطانية في منتصف نوفمبر بتشديد معايير قبول المهاجرين ومن بينها شرط بلوغ سن 12 عاما على الأقل أو التعرض لخطر مرتفع بالاستغلال الجنسي أو بلوغ سن 15 عاما على الأقل للسوريين أو السودانيين.