باشرت نيابة النزهة تحقيقاتها فى اختطاف 8 أشخاص طفلاً من أمام مقهى والده فى الهايكستب. قالت التحقيقات برئاسة محمد السيد خليفة إن أحد المتهمين اختلف مع والد الضحية بسبب تعاملات مالية، ونفذ الجريمة وساومه على فدية 500 ألف جنيه. ألقت المباحث القبض عليه، وقررت النيابة حبسه، وأمرت بضبط وإحضار باقى المتهمين الهاربين.
وتبين من التحقيقات التى أجراها إسلام سرى، وكيل أول النيابة، أن الضحية يدعى باسم «15 سنة»، حيث تمكن المتهم من استدراجه أثناء جلوسه فى مقهى والده إلى منطقة العبور.
وتبين من التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن المجنى عليه تحرك بصحبة المتهم دون الرجوع إلى والده لتردده بصفة مستمرة على المقهى وسبق أن شاهده يتحدث مع والده.
قال أسعد عبدالعزيز، والد المجنى عليه، إنه فوجئ باختفاء نجله أثناء جلوسه على المقهى يوم 19 أغسطس، وعقب اختفائه بساعات تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص يطلب منه فدية 500 ألف جنيه، وهدده فى حالة إبلاغ الشرطة بأنه سوف ينهى حياة ابنه، فرفض إبلاغ الشرطة، خوفا من أن يقوموا بتنفيذ التهديد وجهز لهم المبلغ المطلوب، وأنهم اتفقوا معه على أن يرسل أحد الأشخاص إلى سوهاج كى يتم تسليم ابنه له عقب تسليمه المبلغ، وأن شقيقه توجه إلى سوهاج وبعد تسليم المبلغ أجرى المتهمون اتصالا هاتفيا وتسلم شقيقه، الابن المخطوف، وبعد تأكده من سلامته طارد المتهمين وتمكن من ضبط أحدهم.
واعترف المتهم فى التحقيقات تفصيلا بأنه على خلاف مع صاحب المقهى بسبب المعاملات التجارية وله مبالغ مالية عنده، وقام بمطالبته بها أكثر من مرة، وبعد أن فشل فى الحصول عليها قرر أخذها بالقوة بخطف ابنه حتى يتمكن من استرداد المبالغ، وأضاف أنه عند خطف المجنى عليه لم يفكر فى قتله أو إيذائه.
