وافق أمين أباظة، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،على استراتيجية زراعة القطن لهذا الموسم الذى يبدأ أول مارس المقبل، والتى تهدف إلى زراعة نحو 379 ألف فدان بالقطن فى الوجهين البحرى والقبلى، وذلك لتوفير احتياجات مصانع الغزل والنسيج المحلية وتصدير الفائض إلى الخارج وخاصة بالنسبة للأقطان طويلة التيلة التى تتميز بها مصر.
وأكد أباظة في تصريحات له، الجمعة، أن ارتفاع أسعار القطن عالمياً الذي لم يحدث منذ فترة سوف يشجع الفلاح المصرى على الإقبال على زراعة القطن المصرى مرة أخرى لتحقيق مكاسب مادية ومواجهة تكاليف زراعته.
من ناحية أخرى، قال المهندس محسن الجيلاني، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج: « لدينا فائض من القطن يقدر بنحو 130 ألف قنطار تكفي لتشغيل المصانع خلال الفترة المقبلة»، مشيراً إلى أنه لا توجد أزمة في الغزول لتشغيل المصانع المحلية.
وأوضح الجيلاني أن الخسائر في بعض شركات الغزل والنسيج قد انخفضت بنسبة 60% وأن شركات القطن حققت مكاسب خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع أسعار القطن عالمياً، مؤكداً أن خسائر شركات الغزل والنسيج قد انخفضت إلى 900 مليون جنيه، وأن صادرات القطن لأسواق الاتحاد الأوروبي بلغت 800 مليون جنيه وأكد الجيلاني أنه تجري حالياً دراستان إحداهما لدمج بعض شركات الغزل والنسيج معاً والأخرى تهدف إلى ضخ استثمارات جديدة لعدد من الشركات لإصلاح هياكلها، وذلك للارتقاء بمستوى شركات الغزل والنسيج.