انتقد الفنان خالد أبو النجا، الهجمات التي تعرضت لها كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقال: «ضحايا القديسين أشبه بضحايا الحروب»، ووجه رسالة لأقباط مصر خلال الوقفة التى أقامتها حملة دعم البرادعي أمام كنيسة «كليوباترا» بمصر الجديدة، قائلأً: «متخافوش».
وأكد أبو النجا أن ما حدث حرباً ضد مصر بكافة طوائفها، منتقدا بشدة الخطاب الديني فى الإعلام.
وحمل أبو النجا شمعة خلال الوقفة التى أقامتها حملة دعم البرادعي حداداً على أرواح الضحايا وحضر الوقفة عدد كبير من المسلمين، وخرج قساوسة الكنيسة لإلقاء السلام على أعضاء الوقفة الاحتجاجية .
وأضاف «عندما ذهبت إلى كنيسة القديسين وجدت أن الدماء طالت الطابق الخامس من العمارات المجاورة وهذا يدل على شدة الانفجار ، وأن عدد الضحايا كان سيتضاعف لولا ستر ربنا»
وأشار إلى أن أسرة فيلم ميكرفون قررت عمل حفل تقدم فيه الفرق موسيقى الفيلم ، ويذهب إيراد الحفل لصالح ضحايا الحادث.
وشدد أبو النجا على ضرورة مراقبة الفتاوى المتطرفه التى تبثها بعض القنوات الدينيه.
من جانبه قال المخرج داود عبد السيد «لم اقلق عندما حضرت للكنيسة لانى قادم لأصدقائى وأرى أن التشديد الأمنى مرحب به نظرا لفداحة الخسائر في حادث القديسيين»
ورفض عبد السيد فكرة أن تكون أيادي خارجية وراء العمليه الإرهابية، مشيرا إلى أنها محاولة لإثناء المصريين عن التفكير في المشكلات الحقيقة الداخليه.
كان الأمن قد شدد قبضته على الطرق المؤدية للكنيسة ومنع المسلمين من الدخول للبوابة الإلكترونية التي أقامها الأمن على بعد 300 متر من الكنيسة، و لم يسمح بالدخول إلا لأصحاب الهويات الإعلامية أو من يدخل بصحبة المسيحيين، كما أبدى عدد كبير من المصلين سعادتهم بالوقفة التي أقامها المسلمون.