اتهمت منظمة «هيومان رايتس وواتش» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقتل 26 متظاهرا واعتقال العشرات الآخرين خلال الاحتجاجات ضد استمرار الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة بعد انتهاء فترة ولايته.
أخبار متعلقة
وقالت المنظمة- حسبما نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، الأربعاء، إن قوات الشرطة والجيش الكونغولية أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين مما يثير مخاوف من ارتفاع عدد القتلى والمصابين.
وكان إتيان تشيسكيدى، زعيم أكبر أحزاب المعارضة في الكونغو الديمقراطية، قد دعا المواطنين، الثلاثاء، إلى المقاومة السلمية لما اعتبر أنه «انقلاب» نفذه الرئيس جوزيف كابيلا من خلال عدم تنحيه بعد انتهاء فترة ولايته منتصف ليلة أمس الأول.
ودعا تشيسكيدي المواطنين داخل وخارج الكونغو إلى عدم الاعتراف بسلطة كابيلا، واصفا تصرفاته بـ«الخيانة».
يشار إلى أن السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد نشرت، أمس الأول، وحدات من الجيش والشرطة في العاصمة كينشاسا في ظل مخاوف من حدوث اضطرابات في آخر يوم من ولاية الرئيس جوزيف كابيلا.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، إلا أنه تم تأجيلها لأجل غير مسمى، وهو الأمر الذي أشعل الغضب من أن يسعى كابيلا لمد فترة توليه السلطة في الوقت الذي لا يجوز له دستوريا خوض الانتخابات الجديدة.
