انهالت عشرات البلاغات على الأجهزة الأمنية، للإدلاء عن صاحب الجثة المجهولة التي عُثر عليها في موقع حادث كنيسة القديسين، وتبين بعد فحص جميع البلاغات، أن الكثير منها «كيدية».
وجاءت أكثر البلاغات من محافظات الدلتا، والوجه البحري، وإن ثبت بعد فحصها أنها كيدية، حيث كان من بينها اتهام زوجة لزوجها بالضلوع في الجريمة، بسبب خلافات عائلية حول حضانة صغير.
وشملت البلاغات التي جاءت معظمها في شكل اتصالات هاتفية، معلومات عن عدد كبير تتشابه أشكالهم مع صاحب الصورة المجهولة، وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص تلك المعلومات والتأكد من دقتها، على الرغم من أن تقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي، قد كشفت عن الكثير من المعلومات.
وأكدت مصادر أمنية، أنها تفحص كل الاتصالات، بحرص ودقة، إلا أن هناك العديد من البلاغات ثبتت كيديتها منذ اللحظة الأولى.
