x

قطر تعزز تعاونها مع أديس أبابا.. وترتيبات لزيارة «تميم»

الثلاثاء 20-12-2016 20:34 | كتب: مروة الصواف, الأناضول |
تميم بن حمد آل ثان خلال القمة العربية في الكويت - صورة أرشيفية تميم بن حمد آل ثان خلال القمة العربية في الكويت - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

وقّعت قطر وإثيوبيا، الثلاثاء، 11 اتفاقية تعاون في عدة مجالات اقتصادية، على هامش زيارة وزير الخارجية القطرى، محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتنوعت الاتفاقيات في قطاعات السياحة، والاستثمار، والبنية التحتية، ودعم التقارب الثنائى بين رجالات الأعمال في البلدين، وتعزيز التعاون في مجال السلم والأمن.

وعقد وزيرا خارجية قطر وإثيوبيا محادثات رسمية في أديس أبابا، بدأت بجلسة مغلقة اقتصرت على الوزيرين، وتحولت إلى جلسة موسعة بعد انضمام أعضاء وفدى البلدين إليها، واختتمت اللقاءات بمؤتمر صحفى، وذلك قبل أن يلتقى الوزير القطرى الرئيس الإثيوبى، مولاتو تشومى، ورئيس الوزراء، هيلى ماريام ديسالين.

من جانبه، دعا وزير الخارجية القطرى نظيره الإثيوبى لزيارة الدوحة، لوضع الترتيبات النهائية لزيارة مرتقبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، إلى إثيوبيا في المستقبل، دون أن يحدد موعداً للزيارة.

وقال مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا وأستراليا في وزارة الخارجية الإثيوبية، سليمان كردفاو، إن «زيارة وزير خارجية قطر لإثيوبيا تعتبر تاريخية». وأضاف أن «المحادثات القطرية- الإثيوبية ستؤسس لشراكة حقيقية في جميع المجالات بين البلدين».

ووصل وزير الخارجية القطرى، إلى أديس أبابا، أمس الأول، في زيارة تعد الأولى له إلى إثيوبيا، منذ تعيينه في منصبه في 27 يناير الماضى. واتفقت إثيوبيا وقطر على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة بعد مرور أكثر من 4 سنوات من قرار إثيوبيا بقطع العلاقات مع الدوحة، بدعوى أن قطر «تنتهج سياسة معادية» لها، على خلفية احتفاظ الدوحة بعلاقات جيدة مع إريتريا، التي تتهمها أديس أبابا بدعم الجماعات المسلحة المناهضة لها.

وأفادت صحيفة «إثيوبيان هيرلاد» الإثيوبية، أمس، أن وزيرة الدولة الإثيوبية للشؤون الخارجية، هيروت زيمان، بحثت سبل تحسين التعاون الاقتصادى مع نظيرها الجزائرى، رمطان العمامرة، في وهران، بالجزائر، الأحد الماضى، وقال «هيروت»، عقب الاجتماع، إن المحادثات ركزت على تحسين المشاورات الثنائية، وأضافت: «لقد اتفقنا على مواصلة تطوير علاقاتنا على المستويين التجارى والشعبى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية