بحثت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) ولجنة السفر الأوروبى (ETC) فى جلسة عمل أقيمت بمقر منظمة السياحة العالمية فى مدريد، أزمة الاتصالات فى مجال السياحة.
وناقش الاجتماع الذى شارك فيه ممثلون من 13 بلداً، الأزمات التى تواجه السياحة، مثل الكوارث الطبيعية، وعدم الاستقرار السياسى والأوبئة ذات الصلة بالصحة، وأكد أن تأثير هذه الأزمات عرضى، لكن تصويرها بشكل كبير يؤثر على الوجهات السياحية، وطالب الاجتماع بضرورة، التركيز على استراتيجية للاتصالات خلال الأزمة بالاعتماد على العلاقات الإعلامية واستخدام البيانات الكبيرة.
وقال طالب الرفاعى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، إنه لا توجد دولة على وجه الأرض خالية من تعرضها لأزمة، وعلينا أن نفترض أن إدارة الأزمات لديها من زاوية الاتصالات مهمة للغاية، ويمكن أن تساعد فى التقليل من تأثيرها، وعودتها للسوق السياحية من جديد لذا لابد من وجود دعم سريع وشفاف وذى مصداقية عندما تحدث الأزمة.
وقال إدواردو سانتاندر، الرئيس التنفيذى للجنة السفر الأوروبى أن هذا يحدث من خلال التخطيط المسبق، وبناء العلاقات مع وسائل الإعلام وتعلم كيفية التواصل بشكل صحيح لأن هناك وجهات كثيرة يمكن أن تكون مستعدة للاستجابة بفعالية فى حالات الأزمات والحفاظ على معدلات السفر إليها، مشيراً إلى أن هناك تحديات تواجه المجتمع السياحى الذى تحدث فيه الأزمة، لكن يجب التصدى لها.