قرر وزير السياحة يحيى راشد تجميد عمل مكتب هيئة تنشيط السياحة فى أبوظبى ابتداءً من أول يناير المقبل.. كما قرر تشكيل لجنة من أحمد حمدى، نائب رئيس الهيئة، وهانى أحمد، المستشار القانونى، وأحمد على، المستشار السياحى، ومدير مكتب أبوظبى السابق، وذلك للسفر إلى أبوظبى لإنهاء جميع إجراءات تجميد عمل المكتب.
يذكر أن مصر كان لديها 17 مكتباً تم تجميد 6 مكاتب منها منذ عامين فى اليابان وإسبانيا وسويسرا وكندا والسويد وبولندا، بينما تم نقل مكتبى فيينا إلى براج وإسطنبول إلى أبوظبى والذى تم تجميده من أول يناير المقبل ولذلك لا يتبقى لمصر سوى 10 مكاتب فقط فى أوروبا وأمريكا.
ومازال الخلاف دائراً فى قطاع السياحة حول هذه المكاتب وأهميتها، فالبعض يرى تجميد معظمها والاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة فى الترويج والتسويق.. أما البعض الآخر فيرى العكس وضرورة تدعيم المكاتب.. لكن المهم اختيار الكفاءات لإدارتها وليس المجاملات.. وهناك رؤية مختلفة ترى ضرورة الاعتماد على شركات يتم التعاقد معها فى كل دولة.
المهم أن تجارب الدول السياحية الأخرى تؤكد أن المكاتب مازال لها دور وعلى سبيل المثال تركيا لديها «36» مكتباً وإيطاليا «25» والتشيك «26» والمكسيك «22» وأيرلندا «21» وتونس «26» والمغرب «16» وأخيراً إسبانيا «34» مكتباً فى دول العالم المختلفة.
نحن أمام قضية مهمة.. تحتاج إلى دراسة متعمقة!. نطالب هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة الجديد، الاهتمام بها.