قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن «نعي جماعة الإخوان المسلمين لعادل حبارة يمثل دعمًا صريحًا من الجماعة للإرهاب والعنف ووقوفًا رسميًّا من الجماعة في صف العناصر الإرهابية والمتطرفة المتورطة في قتل المصريين من الجيش والشرطة في سيناء».
وأضاف المرصد، في بيانه، الثلاثاء، أن «البيان قد كشف عن حقيقة الموقف الإخواني من ممارسة العنف؛ حيث دأبت الجماعة عبر أذرعها الإعلامية المنتشرة في الخارج على الترويج للجماعة باعتبارها جماعة سلمية لا تؤمن بالعنف ولا تمارسه، إلا أن موقفها من حبارة وغيره يكشف عن الموقف الحقيقي للجماعة من ممارسة العنف ودعمه والوقوف بجانبه».
ودعا المرصد إلى «فضح مواقف الجماعة من العنف لتعرية دعايتها المضللة وكشفها أمام كوادرها المنخدعين بموقفها من العنف ودعم الإرهاب، حيث أكد المرصد أن جماعة الإخوان تتبنى خطابين، أحدهما رسمي يصدر عن الجماعة عبر وسائلها الرسمية وهو خطاب يؤكد على الخط السلمي للجماعة ورفضها ممارسة العنف بكافة أشكاله، بينما تقوم الجماعة وعبر أذرعها الإعلامية وأبواقها الخارجية بالحض على ممارسة العنف وتصدير سيل من الفتاوى والأقاويل الدينية المضللة لتبرير ممارسة العنف ضد الدولة المصرية، بل وجعل ذلك بابًا من أبواب الجهاد».