x

رضا البلتاجى بعد رحيله عن «الجبلاية»: فشلت فى حماية الحكام فتقدمت باستقالتي

الثلاثاء 20-12-2016 19:16 | كتب: إسلام صادق |
الحكم السابق رضا البلتاجي - صورة أرشيفية الحكم السابق رضا البلتاجي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أرجع رضا البلتاجى، رئيس لجنة الحكام المستقيل، قرار رحيله عن منصبه بعد فشله فى حماية الحكام- على حد قوله- من انتقادات مسؤولى الأندية مع كل جولة فى مباريات الدورى الممتاز.

وقال البلتاجى، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، لم أرتكب خطأ خلال الفترة التى توليت فيها مسؤولية رئاسة اللجنة، وحاولت الحفاظ على هيبة الحكام بكل شرف وأمانة، لكننى لم أجد الدعم الكافى من جانب الأندية وليس اتحاد الكرة، ورفض البلتاجى التعقيب على وجود مؤامرة ضده من جانب عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الإدارة.

وقال: "لا أعرف عنها شيئاً، لكننى لم أسمح لأحد بالتدخل فى عملى خلال الفترة التى توليت فيها المسؤولية، وشدد على أن حال التحكيم لن ينصلح فى ظل وجود لوائح هشة وقوانين لا تحمى قضاة الملاعب"، مؤكداً أن الأخطاء التحكيمية تحدث فى كافة دوريات العالم، لكن الحكام لا يتعرضون للانتقادات التى تهز ثقتهم فى أنفسهم وتحدث عن أشياء أخرى فى هذا الحوار:

■ بداية.. لماذا قررت الرحيل عن رئاسة لجنة الحكام؟

- هناك أسباب خاصة بى لا أريد التحدث عنها.. لكننى أؤكد لك أننى بذلت أقصى ما فى وسعى من أجل النهوض بالتحكيم المصرى وإعادته للريادة الأفريقية مرة أخرى، لأننا نمتلك حكاما مميزين، لكننى وجدت عراقيل كبيرة تسببت فى صعوبة تنفيذ مهمتى.

■ لكنك لم تورد السبب الحقيقى لاستقالتك!!

- لا أريد التحدث عنه.

■ مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، اعترف بأنه وراء رحيلك!!

- لا أعرف شيئاً عن ذلك، وهو حر فيما يقوله.. لكننى أؤكد لك أننى لم أرضخ لأى مسؤول، سواء فى الأهلى أو الزمالك.. ولم أفكر منذ أن توليت المسؤولية حتى رحيلى فى شعبية أى نادٍ أو فى نفوذ مسؤول فى أى نادٍ، بل حاولت قدر المستطاع رد الجميل للتحكيم الذى كان صاحب الفضل على رضا البلتاجى حتى صار نائباً فى البرلمان يحمل أحلام أبناء دائرته التى تصل إلى أربعة أو خمسة ملايين نسمة.

■ طالما أنك لم تخش من الأهلى والزمالك.. فلماذا رحلت؟

- بصراحة وحتى لا تستمر فى تكرار سؤالك.. لأننى لم أستطع حماية الحكام.

■ كيف؟

- لا أريد التفسير أكثر من ذلك.

■ هل اتحاد الكرة لم يساندك؟

- بالعكس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، كان أكثر الداعمين لى.. ووافق على خطة تطوير التحكيم التى قدمتها له، وأكد لى أكثر من مرة ثقته فى اللجنة ورئيسها ورغبته فى تطوير التحكيم وأداء الحكام.

■ إذن.. ماذا حدث؟

- دعنى من ذكر أسباب أكثر من ذلك، وأرغب فى استكمال اجتماعى فى البرلمان.. لكننى أكرر لك أننى لم أقصر فى مهمتى ولم أتقاض أجراً وكنت أعمل متطوعاً وكان لدىَّ أحلام لم تنفذ.

■ هل تعرضت لمؤامرة؟

- لا أعرف.

■ البعض ردد أن عصام عبدالفتاح كانت لديه رغبة فى الإطاحة بك!!

- لا أعرف ما كان يحدث فى الخفاء.. لكننى لم أر مكروهاً من عصام عبدالفتاح ولا من أى مسؤول باتحاد الكرة، وعلاقتى طيبة بهم جميعاً.

■ هل أخطأت بدعوة جمال الغندور وأحمد الشناوى إلى الجبلاية دون موافقة عصام عبدالفتاح؟

- عصام عبدالفتاح كان يعلم بوجود الغندور والشناوى، وهما من خبراء التحكيم ويجب الاستفادة منهما ومن خبراتهما فى مجال التحكيم.. ولو كنت لاأزال مستمرا لوجهت الدعوة لكافة خبراء التحكيم العرب وفى العالم أيضاً.

■ ألست معى أن الأخطاء التحكيمية زادت فى عهدك؟

- قلت أكثر من مرة فى وقت سابق إن الأخطاء التحكيمية واردة فى العالم كله، لكن مسؤولى الأندية لا يتعرضون للحكام ولا يوجهون انتقادات لهم بهذه الطريقة.. ومن ثم فإننا نحتاج إلى لوائح وقوانين صارمة لحماية منظومة التحكيم باعتبار أنهم أحد أهم عناصر اللعبة.

■ هل يمكن أن تعود مرة أخرى لرئاسة اللجنة أم أن التجربة كانت صعبة؟

- لا أفكر فى العودة من عدمها.. لكننى أؤكد لك أن صعوبة التجربة فى أننى تصديت لكل من حاول التدخل فى التحكيم بشكل أو بآخر، ولم أقبل بأن يوجهنى أحد أو يفرض علىَّ قرارا لم أكن مقتنعاً به، وهو أمر كان فى غاية الصعوبة، لكننى واجهته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية