وصف عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» المقيم في قطر، عزت الرشق بأنها الشقيقة الكبرى ولها دور تاريخي في القضية وتقوم بتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.
وبحسب صحيفة «الرسالة» التابعة للحركة، فإن مصر قدمت الفترة الأخيرة تسهيلات لسكان غزة في إطار سياسيتها الجديدة تجاه الفلسطينيين بتوجهات وقرارات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
ورحب «الرشق» بأي دور جديد لـ«القاهرة» في موضوع استئناف تحقيق المصالحة الفلسطينية، مطالبًا بتنفيذ اتفاق القاهرة مارس 2005، بتفعيل منظمة التحرير وتطويرها، الذي لم يطبق حتى الآن من الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك نص اتفاق مايو 2011، والذي نص على تشكيل إطار قيادي مؤقت إلى حين إجراء انتخابات بما لا يتعارض مع صلاحيات اللجنة التنفيذية منظمة التحرير.
وبحسب صحيفة «الحياة اللندنية»، فإن هناك تغير مهم في السياسية بين الجانبين، مؤكدة أن مصطلحات مثل الشقيقة الكبرى، وكلمات المديح غابت عن خطاب قادة الحركة والناطقين باسمها خلال السنوات التي تلت عزل الرئيس محمد مرسي واعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
وأضافت بعدما خاضت الحركة ووسائل إعلام تابعة لها أو تدور في فلكها معارك إعلامية مع وسائل إعلام مصرية، استبدلت الحركة خطابها لتكون مدافعة عن الشقيقة الكبرى، بعدما كانت تنتقد سياستها التي شكلت توتر شديد في علاقات الطرفين.