أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية تعزيز التعاون العربي الأوروبي، مثمنا ما جرى انجازه حتى الآن، داعيا في الوقت ذاته إلى المزيد من التطوير.
وحذر أبوالغيط في كلمته خلال أعمال الاجتماع، من خطورة الماساة السورية وتداعياتها على المنطقة، مشيرا إلى أنها تثير شعور بالأسى، منتقدا العجز الدولي «المخزي» لإنهاء معاناة الشعب السوري، حتى صارت الأزمة مسرحا لطموحات إقليمية على حساب الشعب السوري الذي يعيش واحدة من أفدح الأزمات الإنسانية في هذا العصر.
ودعا أبوالغيط وزراء الدول الأوروبية لتوظيف ثقلهم السياسيى والدبلوماسي لإنهاء العنف في سوريا والتحرك لاطلاق الحل السياسي طبقا لمؤتمر جنيف ١، كما دعا الدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتها إزاء الدول المستقبلة للنازحين.
وحول تطورات القضية الفلسطينية أكد أبوالغيط أنها تظل القضية الأولى وسببا مباشرا لعدم الاستقرار في المنطقة، منتقدا امعان إسرائيل في الاستيطان بصورة غير مسبوقة.
وطالب الاتحاد الأوروبي بالتصدي لمسعى إسرائيل في الحصول على مقعد غير دائم لمجلس الأمن، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحول الوضع في ليبيا أمنيا وسياسيا قال أبوالغيط إنه يستدعي عملا بين الجانبين العربي والأوروبي لإعادة الاستقرار، مضيفا «ولا يخفى أن انعدام الاستقرار في ليبيا يمس الجانبين، مما يحتم تعزيز الجهود والعمل المشترك للتوصل لمصالحة وطنية وتسوية سياسية يرتضي به الجميع.
وحول الوضع في اليمن أكد استمرار دعم الجامعة العربية للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أن المفاوضات تمثل السبيل لحل الأزمة اليمنية.