x

السلطات اليمنية تحتجز 3 مراكب صيد على متنها 45 صيادًا من المطرية وعزبة البرج

الثلاثاء 20-12-2016 13:20 | كتب: غادة عبد الحافظ, عماد الشاذلي |
مراكب صيد صغيرة عند مدخل القناة. - صورة أرشيفية مراكب صيد صغيرة عند مدخل القناة. - صورة أرشيفية تصوير : بسمة فتحى

سادت حالة من الحزن والغضب بين العشرات من أهالي مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، عقب الإعلان عن احتجاز 25 صيادا من أبناء المطرية لدى السلطات اليمنية، والتي احتجزت 3 مراكب صيد الإثنين وعلى متنها 45 صيادا بينهم 25 من المطرية و20 من عزبة البرج بمحافظة دمياط.

وأكد عبده الرفاعي نقيب الصيادين بالمطرية، أن أكثر من 45 صياد خرجوا للصيد على 3 مراكب من ميناء برانيس بالسويس في أول ديسمبر، وكانوا على اتصال دائم بذويهم حتى انقطع الاتصال بهم من أربعة أيام بسبب سوء الأحوال الجوية ثم فوجئوا بخبر احتجازهم.

وقال إن المراكب الثلاثة هي «براءة»، وصاحبها يدعى حسن خليل و«نصر الفوارس»، وصاحبها رجب نصر، و«بركة الحاج رضا»، وصاحبها حامد التوارجى، ويتراوح طاقم المركب الواحد مابين 15 و17 صيادا بينهم 25 صياد من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.

وتابع أن المراكب الثلاثة تابعة لعزبة البرج بدمياط، ولديهم تصريح صيد في المياه الدولية من السويس، ولكن سوء الأحوال الجوية جرفها إلى المياه الإقيليمة اليمنية فقامت السلطات اليمنية باحتجازهم وتطلب غرامة كبيرة على كل صياد ولا يمكن لأسر الصيادين دفعها.

وطالب طه الشريدي رئيس اللجنة النقابية المستقلة لصيادي المطرية، وزارة الخارجية المصرية بالتدخل لدى الحكومة اليمنية لسرعة الإفراج عن طاقم المراكب الثلاثة المقبوض عليهم.

وعلى الصعيد نفسه تجمع العشرات من أسر الصيادين أمام مجلس مدينة المطرية للمطالبة بتدخل الحكومة للإفراج عن زويهم المقبوض عليهم باليمن، وناشد الأهالي الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل للإفراج الفوري عن الصيادين وضمان سلامتهم لدى السلطات اليمنية، مؤكدين أن الصيادين المقبوض لم يرتكبوا أي جرم ولم يخالفوا قوانين الصيد، ولكن سوء الأحوال الجوية والرياح تسببت في انجراف المراكب للمياه الإقليمية اليمنية بالخطأ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية