زار الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا، الثلاثاء، مصابي تفجيرات الكنيسة البطرسية بمستشفى الجلاء العسكري، واطمأن على حالتهم الصحية.
وقال الأنبا مكاريوس في تصريحات صحفية، إنه قرر زيارة مصابي الحادث الإرهابي لمساندتهم، مؤكدًا أن الكنيسة تعتبرهم في مرتبة المعترفين، بعد مرتبة الشهداء، الذين راحوا جراء الحادث الإرهابي.
وأوضح أسقف المنيا أن «المعترفين هي مرتبة تأتي في الكنيسة بعد مرتبة الاستشهاد، وأنهم الذين تحمّلوا الآلام والعذابات والحبس والقيود بسبب تمسُّكهم بإيمانهم، ولكن عذاباتهم لم تنتهي بالموت، وتضعهم الكنيسة بعد الشهداء في الترتيب مباشرة والكنيسة تجلهم وتقدرهم».
ووجه «مكاريوس» لمن سماهم «أولى الأمر»، قائلاً: «نأمل في البحث عن حلول جذرية لمشكلة الإرهاب، واستهداف الأقباط بطرق شتى، وبأن تكون هناك إجراءات صارمة لمنع تكرار ذلك، فما يزال حادث القديسين وغيره من الاعتداءات بلا تحقيقات ولا محاكمات، ما يعطي الضوء الأخضر لمزيد من الظلم والاضطهاد».