قال الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفنين إننا نسعد بأبنائنا المتميزين والموهوبين ونبحث عنهم، لذلك أنشأت الوزارة مدارس المتفوقين من أجلهم، وأنشأت كذلك مراكز الموهوبين، مشيرًا إلى أن الوزارة ما زالت تتوسع في هذه المدارس، والمراكز، حتى لا يضيع الطالب المتميز في الزحام، قائلًا: «إن الطالب المتميز مشرف لنفسه، ولأسرته، وللوزارة، وللدولة بأكملها».
جاء ذلك خلال تكريم «الهلالي» لعدد من الطلاب المتميزين، وكذلك أبطال مصر العاملين بالتربية والتعليم، الحاصلين على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل هذا العام.
وأشار الوزير إلى أن رئيس الجمهورية أكد في حواره مع الشباب على ضرورة البحث عن الموهوبين، وتجميعهم، ورعايتهم، مؤكدًا أن هذه هي السياسة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حاليًا، فخلال العامين الماضي والحالي فقط تم إنشاء (13) مركزًا للموهوبين في (13) محافظة، وأيضًا تم التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين (STEM) لتصبح (11) مدرسة في (11) محافظة، والعام القادم سيضاف لها (3) مدارس أخرى، موضحًا أن الوزارة تستهدف مدرسة للمتفوقين، ومركزًا للموهوبين في كل محافظة.
وصرح «الهلالي»، بأن الدولة تهتم بالمتفوقين، مشيرًا إلى أن الطالب في مدرسة المتفوقين يتكلف حوالي (40) ألف جنيه سنويًا، لأن المدرسة بها مبنى للإقامة الكاملة، ومعامل متقدمة، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على متابعة خريجي هذه المدارس، وإيجاد أماكن متميزة لهم في الجامعات سواء المصرية أو غير المصرية.
وهنأ الوزير عددًا من الطلاب الموهوبين في إلقاء الشعر، وبعض أوائل الثانوية العامة، كما وجه الشكر للعاملين بالتربية والتعليم الحاصلين على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب البارالمبية بالبرازيل، مشيرًا إلى أن فوزهم في البطولة يحسب لهم، وللوزارة، لأنهم أبطال ليس فقط في الرياضة، بل أيضًا في التحدي ومواجهة الصعوبات.
وأجرى حوارًا مع الطلبة والمعلمين المكرمين حول عدد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية ومنها: القضاء على الكثافة المرتفعة بالفصول، والتزام الطلاب بالنسب المقررة للحضور في المدارس، وتفعيل الأنشطة التربوية، ورعاية الموهوبين.