أكد معتز الألفى، نائب رئيس مؤسسة المعهد القومى للأورام، أن المؤسسة جمعت 7 ملايين جنيه تبرعات خلال الشهر الماضى لبناء معهد الأورام الجديد بمدينة السادس من أكتوبر. وقال الألفى: إن التقديرات التى خرجت من أحد أعضاء مجلس الإدارة جانبها الصواب، فمازلنا فى بداية مرحلة جمع التبرعات، ما حصلنا عليه معظمه تبرعات من أعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن الهدف هو الوصول إلى إنجاز هذا الصرح ليخدم المواطنين المصريين.
وطالب الألفى رجال الأعمال والقطاع الخاص والمواطنين بالتبرع لبناء المعهد القومى للأورام، الذى سيكون الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط - على حد قوله - مضيفاً: «سيكون مستشفى ومركزاً بحثياً فى الوقت نفسه، ليخدم أغراض الاستشفاء والبحث العلمى مما يخلق جيلاً جديداً من أساتذة الأورام فى مصر».
وقال الألفى: نأمل فى نجاح حملتنا لإتمام هذا المشروع خلال 3 سنوات، ونرجو تكرار تجربة مستشفى 57357 مع المعهد القومى الجديد للأورام، لأن الصرح الجديد سيكون منارة للبحث العلمى وتخريج كوادر العلم. وأضاف الألفى: «مؤسسة المعهد القومى الجديد للأورام، جمعية غير هادفة للربح، ترأسها السيدة سوزان مبارك، حرم الرئيس، ويشغل عضوية مجلس الإدارة نخبة من رجال المال والأعمال والناشطين، من بينهم محمود الشريف وغادة صبور ومنصور عامر، بجانب الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، صاحبة المشروع، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى».
وقال: «دور الجمعية التى أشغل فيها أيضاً منصب رئيس اللجنة التنفيذية، إنجاز المعهد الجديد بأحدث المواصفات العالمية، ليماثل كبرى مراكز البحث المتخصصة فى مرض السرطان فى العالم، على أن تتسلمه جامعة القاهرة بعد إتمامه». وأشار الألفى إلى أن الجمعية أشهرت فى يونيو الماضى بعد أيام من اجتماع أعضائها مع حرم الرئيس، وحددت حساباً «بنكياً» رقم 500500 فى البنك الأهلى المصرى وبنك مصر لتلقى التبرعات.