وجه اللواء محمد جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، إنذاراً ليحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، بعد تراجعه عن الاستقالة، وإصراره على الاستمرار فى قياده النادى مع الثنائى أحمد عبدالحليم وسيد يونس، وطالبه بضرورة الوفاء بوعوده السابقة أو الرحيل نهائياً، كما حذره من المتاجرة باسمه، نافياً ما تردد عن أنه منح «الكومى» الضوء الأخضر لتيسير أمور النادى كيفما يشاء.
وأكد المحافظ، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أنه لم يتحدث مع الكومى أو أى عضو فى مجلس الإدارة فى أى شىء، مؤكداً أن الكومى تولى المسؤولية لحل المشاكل المالية التى تعترض فريق الكرة، وعليه الوفاء بالتزاماته. ومن جانبه قال د. فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة، إنه شاهد عيان على اتفاقات الكومى مع اللواء أحمد حسين، المحافظ السابق، وتأكيده على حل المشاكل المالية بصرف مستحقات اللاعبين والإبقاء على نجوم الفريق، وعلى رأسهم حسنى عبدربه.
وشدد «عبدالباقى» على قانونية مجلس الإدارة، وقال إن الاستقالات التى تقدم بها مدحت الوردانى وعثمان عطية وشريف حمودة وميمى درويش تخالف اللوائح لأنها جاءت جماعية فى ورقة واحدة، ولابد أن يستقيل كل عضو فى ورقة منفصلة عن الآخر. وتمسك الرباعى الوردانى وعطية وحمودة ودرويش باستقالاتهم، واتفقوا على إرسالها فى خطابات فردية خلال ساعات. خصوصاً بعد أن فشلت محاولات الكومى فى احتواء غضبهم، وإن كانت محاولات مكثفة تجرى مع شريف حمودة للتراجع باعتبار أنه أكثر المقربين من الكومى. وعلمت «المصرى اليوم» أن الكومى أراد إبعاد الوردانى وعثمان عطية بمناورة استقالته، وتطورت الأحداث بصورة تدعو للقلق بعد أن لوح عدد كبير من اللاعبين بمقاطعة التدريبات بعد علمهم بعودة الكومى، فيما تباينت ردود الأفعال، وأجمعت الآراء على ضرورة تدخل المحافظ سريعاً حتى لا ينهار فريق الكرة.