تضامن مئات من قراء البوابة الإلكترونية لـ«المصرى اليوم»، مع المبادرة التى أطلقتها الصحيفة، تحت عنوان «أرسل بطاقة معايدة بعيد الميلاد، تحت شعار (بإمكاننا أن نقاوم الحزن والألم بالاحتفال معاً، مسيحيين ومسلمين بأعياد الميلاد)».
وتدفقت مئات من برقيات التهنئة للأقباط، التى حملت مواساة وتعازيا لأسر ضحايا حادث كنيسة «القديسين» فى الإسكندرية، ودعت لاستعادة أجواء الاحتفالات بعيد الميلاد، لتفويت الفرصة على من أرادوا سرقة الفرحة من قلوب المصريين. وامتزجت رسائل التهنئة بأعياد الميلاد، التى أرسلها مئات القراء إلى أصدقائهم، بالحديث عن حب مصر ووحدة جميع المصريين والدعوة لعدم منح من سموهم «القتلة عديمى الدين»، الفرصة للنيل من الوحدة الوطنية.
وقالت القارئة «وردة» فى برقيتها لأقباط مصر: «إنتم اللى مديين مصر طعم خاص وجمال وتنوع، تحسدنا عليه كل الدول وكل عام وجميع أقباط مصر ومصر بخير».
واختار القارئ محمد إبراهيم، من البحيرة، «المصرى اليوم» لتوجيه رسالة خاصة إلى 2 من أصدقائه الأقباط، وقال: «أخى جورج وأختى نيفين، سنكون درعاً بشرية أمام كنيسة العذراء مريم يوم العيد»، وكتب القارئ أنس محمد رفعت، برقية، قال فيها: «تهنئتنا للأقباط ليست مجرد كلام لكن إحساس جوانا لأن وجودكم بيننا شىء يفرحنا».
وعبر عدد من قراء الصحيفة عن محبتهم وتقديرهم للأقباط وتضامنهم مع ضحايا وأسر حادث الكنيسة من خلال الشعر، وقال قارئ سمى نفسه بيومى أفندى: «امسحى دموعك يا أمى واغسلى دم المسيح النهارده برغم همى وبرغم إن أنا الجريح.. هامسح دموعك دى بكمى.. وأترمى فى حضنك طريح».
وكتب القارئ محمد زيدان: «كل عام وإحنا بخير، عيدى عيدك، جرحى جرحك.. وإن غضبت أغضب معاك.. ما إنت مصرى وأنا مصرى وياما جمعتنا حكايات». وتفاعل عدد من الأقباط مع المبادرة وأرسلوا عدة برقيات حب وتعليقات للمسلمين، وقال القارئ ميشيل شنودة صليب: «كلى ثقة كمسيحى فى أن مصر ستقف صفاً واحداً وستصبح أكثر ترابطاً فى الأزمات والمحن».