قال قائد قوات حلفاء سوريا، اليوم الأحد، إنه مازالت هناك فرصة أمام الدول التي لها تأثير على جماعات المعارضة المسلحة لإيجاد حل للتأخير في إجلاء المدنيين بأمان من شرق حلب وأربع بلدات محاصرة.
وفي بيان للإعلام الحربي التابع لحزب الله حليف دمشق قالت قيادة قوات حلفاء سوريا إن مسؤولية التأخير في تنفيذ اتفاق الإجلاء تقع على عاتق «الإرهابيين والدول الداعمة لهم».
وأضرم مسلحون النار في خمس حافلات كان يفترض أن تستخدم في إجلاء أناس من قريتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار المعارضة بمحافظة إدلب مما عرقل اتفاقا يتيح للآلاف مغادرة الجيب الأخير المتبقي للمعارضة في شرق حلب حيث تكدس الناس في الحافلات لساعات انتظارا للتحرك.
وقالت قيادة قوات حلفاء سوريا إن الهجوم على الحافلات «عملا إجراميا وغير إنساني وغير إخلاقي».
وأضافت في بيان «أننا نحترم أقوالنا ونؤكد أنه لازال أمام الدول الراعية وصاحبة التأثير على المسلحين والجماعات الإرهابية فرصة لإيجاد الحل المناسب انطلاقا من تسريع خروج المدنيين بشكل آمن بما يرضي الجميع».
وغادرت أول مجموعة من الناس شرق حلب، يوم الخميس، لكن مصادر من المعارضة قالت إن الفصائل الشيعية الموالية للحكومة فتحت يوم الجمعة النار على قافلة تنقل أناسا من شرق حلب وسرقتهم قبل إعادتهم إلى شرق حلب، ولم يغادر أي شخص حلب منذ ذلك الحين.
وقال البيان إن قوات حلفاء سوريا أعادت أناسا إلى شرق حلب يوم الجمعة من أجل حمايتهم من محتجين كانوا يغلقون الطريق إلى خارج حلب دعما للمحاصرين في الفوعة وكفريا ويطالبون بإجلاء أشخاص من هناك أيضا.