قلل كبير موظفي البيت الأبيض في الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من احتمال إقدام ترامب على تغيير سياسة «صين واحدة» التي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود رغم أن ترامب أشار إلى ذلك منذ أيام.
ومنذ عام 1979 تعترف الولايات المتحدة بتايوان كجزء من «صين واحدة»، لكن ترامب تسبب في احتجاج دبلوماسي من بكين بعد قبوله اتصالا هاتفيا في الثاني من ديسمبر من رئيسة تايوان تساي إنج-وين لتهنئته على فوزه بالانتخابات.
وقال رينس بريبوس، مساعد ترامب، في تصريح لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية: «لا نشير إلى إننا نعيد الآن النظر في سياسة صين واحدة، لم يعد (ترامب) رئيسا بعد وهو يحترم الرئيس الحالي».
كان ترامب قال يوم الأحد الماضي في مقابلة مع نفس الشبكة «أتفهم تماما سياسة صين واحدة لكنني لا أعرف لماذا ينبغي علينا الالتزام بسياسة ’صين واحدة’ إذا لم نبرم اتفاقا مع الصين يرتبط بأمور أخرى ومنها التجارة.»