x

يوفنتوس يُسقط روما ويوسع فارق الصدارة بالدوري الإيطالي

السبت 17-12-2016 23:52 | كتب: عمرو عتريس |
روما ويوفنتوس روما ويوفنتوس تصوير : رويترز

تقدم يوفنتوس خطوة مهمة نحو التتويج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم السادس على التوالي بعدما حسم مباراة القمة أمام روما بالفوز «1-0»، اليوم السبت، في المرحلة السابعة عشرة ليعزز موقعه في صدارة المسابقة.

وفي وقت سابق اليوم، أهدر ميلان نقطتين على ملعبه وتعادل سلبيا مع ضيفه أتلانتا بينما استعاد إمبولي مذاق الانتصارات من جديد في الدوري وتغلب على ضيفه كالياري «2-0».

وحسم يوفنتوس صراع القمة أمام روما بهدف وحيد سجله النجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين في الدقيقة 14، ليرتفع رصيد يوفنتوس في الصدارة إلى 42 نقطة موسعا الفارق الذي يفصله عن روما صاحب المركز الثاني إلى سبع نقاط.

كذلك جاء الفوز اليوم ليشكل أفضل دفعة معنوية ليوفنتوس قبل مباراة كأس السوبر الإيطالية التي يخوضها أمام ميلان في قطر يوم الجمعة المقبل.

وعلى ملعب «يوفنتوس أرينا»، بدأت المباراة حماسية ومثيرة منذ الدقيقة الأولى حيث ضغط يوفنتوس أملا في التسجيل المبكر لطمأنة جماهيره لكنه اصطدم بحذر دفاعي شديد من جانب روما.

وسرعان ما دخل روما في أجواء المباراة وبدأ تبادل المحاولات الهجومية مع أصحاب الأرض لكن الفرصة التهديفية الأولى كانت من نصيب يوفنتوس.

ففي الدقيقة العاشرة انطلق ماريو ماندزوكيتش وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم مرر كرة عرضية رائعة إلى جونزالو هيجواين الذي سددها مباشرة بلمسة مهارية لكن فويتشيك تشيزني حارس روما تصدى لها ببراعة.

وفي الدقيقة 14، افتتح هيجواين التسجيل ليوفنتوس حيث استخلص الكرة من دانييلي دي روسي ثم انطلق نحو منطقة الجزاء وراوغ ببراعة ثم سدد كرة قوية بقدمه اليسرى وجدت طريقها إلى داخل الشباك معلنة تقدم يوفنتوس «1-0».

حاول روما الحفاظ على هدوئه وكثف ضغطه الهجومي بحثا عن التعادل وشكل رادجا ناينجولان مصدر الإزعاج الرئيسي لدفاع يوفنتوس وحارس مرماه جيانلويجي بوفون الذي استعرض خبرته في التعامل مع أكثر من كرة كادت تشكل خطورة على شباكه.

بعدها باتت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين مع تفوق نسبي لروما لكن رفع درجة الحذر الدفاعي من الجانبين حال دون أي خطورة حقيقية تهدد المرميين لعدة دقائق.

وكاد يوفنتوس أن يعزز تقدمه في الدقيقة 36 إثر انطلاقة رائعة من ماندزوكيتش لكن المدافع كوستاس مانولاس أطاح بعرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء قبل أن تصل إلى قدم هيجواين.

بعدها بدأ يوفنتوس يتفادى المخاطرة بتقدمه حيث تراجع نشاطه الهجومي وكثف تركيزه على السيطرة على الكرة سعيا لهز ثقة منافسه، ولم تسفر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم يوفنتوس «1-0».

ومع بداية الشوط الثاني، دفع لوتشيانو سباليتي المدير الفني لروما بالنجم المصري محمد صلاح بدلًا من جيرسون سانتوس في خط الوسط.

وفي الدقيقة 51 دفع ماسيميليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس باللاعب خوان كوادرادو بدلا من ميراليم بيانيتش الذي اشتكى من ألام في أعلى الفخذ إثر التحام مع أنطونيو روديجر.

وتفوق يوفنتوس في الضغط الهجومي خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني لكن دون تهديد حقيقي لمرمى روما.

وفرض أليكس ساندرو رقابة لصيقة على محمد صلاح وبالفعل نجح في تقييد تحركاته واستلامه للكرة.

وفي الدقيقة 68 دفع أليجري باللاعب أندريا بارزالي بدلا من ستيفان ليتنشتاينر في الدفاع.

وكاد يوفنتوس أن يعزز تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 70 حيث هيأ ماندزوكيتش الكرة داخل منطقة الجزاء لستيفانو ستيورارو الذي سدد دون تردد لكن الحارس تشيزني تصدى لها ببراعة.

وأجرى سباليتي تغييره الثاني في الدقيقة 72 حيث أشرك ستيفان الشعراوي بدلا من دي روسي.

بعدها توالت هجمات روما وشكل خطورة كبيرة على مرمى بوفون وضاعت عليه فرصة ثمينة للتعادل في الدقيقة 79 حيث حاول مانولاس الدفع بكرة عرضية برأسه إلى داخل الشباك لكنه لم يلحق بها.

ودفع أليجري باللاعب باولو ديبالا بدلا من هيجواين الذي تلقى تحية هائلة من الجماهير لدى مغادرته أرض الملعب.

وسقط مانولاس مدافع روما مصابا في الدقيقة 84 ليدفع سباليتي ببرونو بيريز بدلا منه.

وأنقذ تشيزني مرمى روما من هدف محقق في الدقيقة 90 حيث تصدى لتسديدة خطيرة من ستيورارو ولم تسفر الثواني الأخيرة عن جديد لتنتهي المباراة بفوز يوفنتوس «1-0».

وحصد ميلان نقطة واحدة بالتعادل السلبي مع أتلانتا ليرفع رصيده في المركز الثالث إلى 33 نقطة كما رفع أتلانتا رصيده إلى 29 نقطة في المركز السادس.

وبات ميلان مهددا بفقدان المركز الثالث وهو ما يتوقف على نتائج باقي مباريات المرحلة حيث يتفوق بفارق نقطتين فقط أمام نابولي ولاتسيو اللذين يلتقيان غدًا الأحد.

وأبدى أتلانتا طموحا هجوميا كبيرا على ملعب «جيوسيبي ميازا» وهدد مرمى ميلان عن طريق أندريا بيتانيا كما ضاعت فرصة ثمينة أخرى على زميله روبرتو جاجليارديني في الدقيقة 45، بينما عاند الحظ لوكا أنتونيللي لاعب ميلان عندما تصدى القائم لتسديدته.

وقدم ميلان بداية قوية في الشوط الثاني وهدد مرمى أتلانتا مرتين عن طريق جياكومو بونافنتورا في الدقيقتين 53 و56 بينما بحث أتلانتا عن الفرص من الهجمات المرتدة وسدد رافاييل تولوي كرة خطيرة قبل سبع دقائق من النهاية لكن الحارس تصدى لها.

أما إمبولي، الذي مني بثلاث هزائم متتالية وتعادل سلبي خلال مبارياته الأربع السابقة بالدوري، فقد رفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز السابع عشر بينما تجمد رصيد كالياري عند 20 نقطة في المركز الرابع عشر.

ويدين إمبولي بفضل كبير في الفوز للمهاجم الجورجي ليفان متشيدليدزي الذي افتتح التسجيل للفريق بعد سبع دقائق من البداية ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 72 .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية