انتقد السفير المصري في برلين، رمزي عز الدين رمزي، هجوم ساسة ألمان على الحكومة المصرية في أعقاب تفجير الإسكندرية.
وقال رمزي في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة «دير شبيجل» الألمانية الخميس: «علمت بتلك التصريحات وأشعر بالأسف من أن بعضها لا يستند على حقائق محددة. من السهل إصدار حكم طالما أنك تعيش خارج مصر، لكن ينبغي على بعض الناس الاستعلام بشكل أفضل قبل التعليق الظروف في دول أخرى».
أكد رمزي في تصريحاته للمجلة أن «الأقباط يتمتعون بحماية كاملة من الدولة المصرية، تماما مثل المسلمين، وهم متساوون في الدستور ولديهم نفس الحقوق».
وأعرب السفير المصري في برلين عن مواساته للمسيحيين الأقباط وأعلن عزمه المشاركة في قداس عيد الميلاد في الكنيسة المصرية القبطية ببرلين.
وقال رمزي: «سأعرب لمواطنينا عن خالص مواساتي بصفتي سفيرهم. المصريون هم مسلمون ومسيحيون ويهود ، فهذا البلد (مصر) متعدد الأديان دائما. ورغم أن غالبية ضحايا الهجوم الإرهابي في الإسكندرية من الأقباط ، إلا أن الهجوم كان موجها ضد مصر بالكامل».
يذكر أن عددا من الساسة الألمان ، بينهم الرئيس التنفيذي للكتلة البرلمانية لحزب الخضر، فولكر بيك، ورئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، فولكر كاودر، وجهوا انتقادات حادة للحكومة المصرية في أعقاب الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية.
تركزت الانتقادات على أن الحكومة المصرية لا توفر الحماية الكافية للمسيحيين ولا تتصدى بحسم بالقدر الكافي للمتطرفين الإسلاميين.