للمرة الثانية خلال 72 ساعة زارت خديجة الجمال ووالدها محمود الجمال وهايدى راسخ وابنها عمر نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء داخل سجن مزرعة طرة، واستمرت الزيارة لمدة ساعة ونصف وهو ما فسرته مصادر أمنية بقطاع السجون بأن هناك تكليفات محددة يتم التنسيق فيها بين علاء وجمال ووالدهما المحبوس فى المستشفى، وأن هذه التكليفات تتعلق بالقضايا المنظورة أمام المحاكم والمحدد لها 5 سبتمبر المقبل.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» إن الزيارة تمت فى السادسة عصر الأربعاء، بعدما قدمت خديجة وهايدى الموافقة على الزيارة إلى العقيد محمد طلحة، مأمور سجن المزرعة السابق الذى قام بإثبات الزيارة فى دفتر الزيارات وقام باصطحاب نجلى الرئيس السابق إليهما فى إحدى الغرف المجاورة مكتبه.
وأضافت المصادر أن علاء أمسك بنجله عمر طوال فترة الزيارة وكان حريصاً على أن يسأل عن حالة والده ووالدته الصحية، كما طلب من زوجته توصيل بعض النقاط التى دونها فى ورقة إلى محاميه فريد الديب.
وتعد هذه الزيارة هى الخامسة لزوجتى علاء وجمال مبارك منذ حبسهما فى 13 أبريل الماضى وفقاً لسجلات السجون.
بينما التقى جمال بزوجته وصهره وطلب منهما الاستمرار فى متابعة حالة والده الصحية وسلما لهم أيضاً بعض الملاحظات التى طلب تسليمها إلى والده فيما يتعلق بقضية قتل المتظاهرين.
وقالت مصادر رسمية بقطاع السجون إن الزيارة تمت فى المكان المخصص للزيارة داخل السجن وإن جميع الزائرين تركوا سياراتهم خارج أبواب المنطقة المركزية لسجن طرة واستقلوا إحدى السيارات التابعة لقطاع السجون ومروا على جميع البوابات الإلكترونية قبل دخولهم.
كما زار اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق المحكوم عليه فى قضايا التربح وغسيل الأموال، ابنه شريف وابنته الكبرى وناقش معهما أوضاعهما فى شهر رمضان، وطلب منهما عدم الاستمرار فى حضور جلسات المحاكمة رغم توقف البث التليفزيونى، واستمر العادلى خلال الزيارة يوصى نجله شريف بأن يفخر دائماً بأن والده هو حبيب العادلى، كما زار أحد المحامين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمحكوم عليه فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
كانت «المصرى اليوم» نشرت الأسبوعين الماضيين بعض المخالفات فى زيارات رموز النظام السابق للسجن، خاصة زيارة سوزان ثابت، حرم الرئيس السابق، مما دفع وزير الداخلية لإجراء تحقيقات وصدرت تعليمات مشددة من رئيس قطاع السجون بأن تطبق على الجميع لوائح السجون